الرئيس البيروفي ينفي أية صلة له مع شركة “أودبريشت” البرازيلية المتورطة في عدد من قضايا الفساد

0 359

نفى الرئيس البيروفي، مارتين فيزكارا، أن تكون شركة “سي إي إمي فيزكارا”، التي كان أحد المساهمين فيها حتى توليه منصبه، قد تعاملت مع شركة البناء البرازيلية “أودبريشت”، المتورطة في قضايا الفساد بالعديد من دول المنطقة.

وردا على تحقيق نشرته إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، الأحد الماضي، ورد فيه أن جواب الرئيس البيروفي لم يكن “دقيقا” في معرض نفيه تعامل شركته مع “أودبريشت” رغم أنها وقعت عقدا مع مجموعة “كونيرسا”، التي تضم عدة شركات من بينها الشركة البرازيلية، أشار الرئيس إلى أن السؤال كان يخص “أودبريشت”.

وقال فيزكارا، أمس الثلاثاء في تصريحات صحفية، “لم يسبق لي أن نفيت أنه عندما كنت منتميا لشركة “سي إي إمي فيزكارا”، تم تقديم خدمات لبعض الشركات التي شيدت طريق إنتيروسيانيكا سور”.

وأوضح أن شركته قدمت خدمات خلال سنوات 2006 و 2007 و 2008، عندما لم يكن يشغل أي منصب عمومي.

ولم يستبعد الناطق باسم حزب “القوة الشعبية” المعارض، كارلوس توبينو، أن يقدم فريقه البرلماني طلبا للتحقيق مع الرئيس بهذا الشأن.

وقال فيزكارا إنه لا يخشى من إجراء تحقيقات محتملة على مستوى الكونغرس أو مكتب المدعي العام بشأن العقد، الذي وقعته شركة عائلته مع كونيرسا لأنه لا وجود لأية مخالفة.

وتربط طريق إنتيروسيانيكا سور، التي تم طرح مناقصة إنجازها خلال حكومة الرئيس الأسبق أليخاندرو توليدو (2001 – 2006)، بين ساحل المحيط الهادي بالبلد الجنوب أمريكي والحدود مع البرازيل.

ويتم التحقيق مع توليدو، الذي يقيم بالولايات المتحدة، بتهمة تلقي رشوة بقيمة 20 مليون دولار من أودبريشت مقابل حصول الأخيرة على إنجاز عدة أشطر من الطريق المذكور.

قد يعجبك ايضا

اترك رد