إقليم شيشاوة إقليم مصنف ضمن الأقاليم الفقيرة. لكونه إقليم شبه صحراوي ساكنته تعتمد على الفلاحة البورية.ومؤخرا حلت به جماعة من الباحثين عن الريع فحولوا إعانات بعض الأراضي السلالية إلى ضيعات فلاحية استنزفت الفرشة المائية مما أدى حاليا إلى بعض دواوير الاقليم تشكو العطش وتطالب المسؤولين بمد يد المساعدة لهم و وصل النداء إلى قبة البرلمان.
الإقليم توصل بإعانات دولية إبان تواجد السيد لبجيوي على رأس عمالة الاقليم للنهوض بالعالم القروي لكن لا شيء تحقق إلا في الأوراق والتقارير المزورة.
وإذا راجعنا الإعانات التي ضخت في الإقليم فلن نجد لها اثاراعلى أرض الواقع :السواقي.العيون..السدود التالية.الإعانات الفلاحية..
ما يلاحظ أن القائمين على التسيير هم المستفيد الأول وهذا ظاهر للعيان على ما يملكون من ممتلكات خارج الإقليم أو داخله .
بالنسبة للمسؤولين التابعين لوزارة الداخلية فإن شيشاوة تعتبر مكانا للترقية لكون جل الموظفين ترقوا ومنهم السيد لبجيوي الذي عين بهذا الإقليم كعامل وغادره واليا .ولا زال يزور شيشاوة من أجل ماذا ؟لم يقم منذ تعيينه كوالي جهة مراكش اسفي بمساعدة الساكنة في محنتهم سوى أنه حضر لأمسية شعرية يوم السبت05-08-2017. وهو يعرف أن الإقليم يتمتع بنسبة عالية من الأمية وأن الإقليم لا يتوفرعلى مكتبة وأن الجرائد الورقية تقرأ فقط في المقاهي.
ورحم الله من قال:اش خصك العريان؟
الخاتم أمولاي .
عوض تشييد مصانع ومعامل أعطيت الأسبقية للمركز الثقافي والمرأة المعنفة والقاعات الرياضية والتي ليست للعموم.
كل هذه الظواهر تولد البطالة والبطالة تؤسس للجرائم وعدد المساجين بسجون المملكة من إقليم شيشاوة يدل على أن الإقليم محتقر وحكم عليه بالفقر من طرف أبناءه وبهذا يصح أن نقول أنه سلط عليه عديمي الضمير.
لحسن أيت لمهور
بيان مراكش
