عبرت فعاليات المجتمع المدني لمنطقة سيدي غانم عن تضامنها التام مع سياسة المجلس الجماعي بخصوص إطلاق عدة مشاريع بتراب مدينة مراكش والتي عرفت من قبل بعض أحيائها ركوض ومعاناةللساكنة والزوار منذ انشاءها كحي المسار والذي يعرف أشغال تزفيت الطرقات التي تكاءلت وتسببت في حوادث سير مميتة.
وفي لقاء مع ممثلي المجتمع المدني الذي اتسم بالمسؤولية عبروا على تضامنهم مع مسؤولي المجلس ودعمهم الامشروط للمجهودات التي يقومونا بها اتجاه المدينة الحمراء والالتفاتة إلى حي العزوزية الذي يعرف عدة أشغال وعلى الخصوص دوار اشعوف العزوزية
في حين اسنكروا الدور السلبي التي تنهجه مؤسسة العمران والوقوف ضد المشاريع المقترحة من طرف المجلس أو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو ما يخص إعادة هيكلة الدواوير.
وأبرز الفاعلون الجمعويون أن الطريقة التي تم التعامل بها من طرف المؤسسة مع مشروع ملاعب القرب المجاور لدوار بومحراشة والذي تمت الموافقة عليه من طرف اللجنة المحلية والاقليمية دون التزام المؤسسة وقد رصدت له ميزانية جد مهمة وهذا لايمت بصلة مع توجهات ملك البلاد. ان هذا المشروع استبشرت له الساكنة حين علمهم بذالك لكن مع كل أسف هناك مؤسسات ضد التنمية وتقدم البلاد. وخلال هذا اللقاء قررت الجمعيات المدنية مراسلة الديوان الملكي ووزير التعمير والإسكان وسياسة المدينة ووالي جهة مراكش أسفي للوقوف حول عرقلة هذا المشروع المهم للمنطقة في غياب مرافق رياضية.
حسن خيالي
بيان مراكش