المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم العالمي للشعر

0 988

احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الأربعاء بالرباط، باليوم العالمي للشعر، وذلك بحضور ثلة من الشعراء والباحثين بالمعهد.

ويروم الاحتفال بهذا اليوم ترسيخ ثقافة الاعتراف، وذلك من خلال تكريم عدد من الشعراء وإلقاء قصائد شعرية باللغة الأمازيغية قصد جعل الذائقة الفنية تصل عموم الناس.

وفي هذا الصدد، ألقت فتيحة بلخير قصائد شعرية أمازيغية، وهي على التوالي “ايماسد اج انواجضيض” (حط طائر)، و”تغاشك” (كنت)، و”نغاس اربحار” (قلت للبحر)، أما مصطفى خاعلي فألقى قصيدتين، وهما “اغرمنو” (مدينتي)، و”فكيي أكرا” (أعطني شيءا)، في حين ألقت ملعيد العدناني قصيدتين، وهما “تادلا نكتاين” (باقة ذكريات)، و”تينكا” (الوزرة).

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد صلو، مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد، المنظم لهذه الاحتفالية، أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم العالمي للشعر من أجل الوقوف على تطور الإنتاج الشعري الأمازيغي، لاسيما الإنتاج الشبابي منه، مشددا على أن هذه مناسبة لتقديم الرواد في الشعر التقليدي.

وأضاف أن المعهد سيستقبل خلال هذا الأسبوع مجموعة من الشعراء الكبار لتكريمهم، وذلك من خلال تسجيل مثونهم الشعرية قصد الحفاظ عليها وتوثيقها.

من جانبه، قال السيد أحمد عصيد، الباحث بالمعهد، أن الهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بشعراء الشفاهة الذين يأتون من الشمال والوسط والجنوب، إلى جانب الشعراء الشباب، وذلك بغية إحداث نوع من التواصل بين شعراء الشفاهة والشباب ومد جسور التعاون فيما بينهم.

كما تخلل هذه الأمسية الشعرية تكريم كل من الشعراء عبد الله المنشوري والحو كرلي ومحمد أيت وكوس.

وقد أجمعت الشهادات التي قدمت في حق المكرمين على تثمين تطرق الشعر الأمازيغي لمختلف القضايا كالصحراء المغربية، ومعاناة الإنسان، مبرزين أن مرحلة التدوين مهمة للغاية من أجل أن يتعرف الجميع على الشعراء الأمازيغ.

وتجدر الإشارة إلى أن “إقامة الفنان” الخاصة بالفنانيين الأمازيغ ستنظم من 22 إلى 26 أبريل الجاري، والتي تسعى إلى حفظ ذاكرة الشعر الأمازيغي ونشره حتى يبقى محفوظا للأجيال القادمة، وتثمين أعمال الفنانيين، لاسيما في مجال الإبداع الشعري.

قد يعجبك ايضا

اترك رد