النهوض بالتشغيل والتدابير المحفزة لخلق فرص جديدة للشغل محور لقاء بالدار البيضاء

0 763

انعقد، مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، لقاء جمع بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خصص لبحث سبل النهوض بالتشغيل، والتدابير المحفزة لخلق فرص جديدة للشغل.

وتوخى اللقاء، الذي عرف مشاركة ممثلين عن عدد من المقاولات والقطاعات المهنية، إبراز التدابير التحفيزية الرامية إلى خلق المزيد من فرص الشغل، والخطط المشتركة المعتمدة في هذا المجال، ومنها برنامج “تحفيز” لفائدة المقاولات أو الجمعيات المنشأة حديثا، وكذا عقود الإدماج الجديدة وعقد الإدماج المهني، إضافة إلى الإجراءات الخاصة بالتعويض عن فقدان الشغل.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح وزير الشغل والإدماج المهني السيد محمد يتيم أن الشراكة التي تجمع المؤسستين تجسد الروح التي تحكم برنامج الحكومة في مجال التشغيل، عبر فتح آفاق جديدة للتنمية المندمجة.

وأضاف أن وزارته اعتمدت في هذا المجال استراتيجية تقوم على العمل المشترك والتكاملي بين مختلف المتدخلين في قطاع التشغيل من مؤسسات حكومية وقطاع خاص حسب الصلاحيات والمهام المخولة لكل طرف.

ومن جهته، أبرز المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سعيد احميدوش أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الصندوف والأنابيك تشكل خارطة طريق تطمح لتشجيع المقاولة المغربية، وخاصة منها المنشأة حديثا، على تسريع وتيرة التشغيل والاستفادة بالمقابل من إعفاء مرحلي من أداء الواجبات الاجتماعية، شرط التصريح بالأجراء لدى الصندوق ليستفيدوا من التغطية الصحية والاجتماعية، مشددا على ضرورة تحسين جودة الخدمات المقدمة للمنخرطين لضمان وحماية حقوق المؤمنين.

ومن جهته، ذكر المدير العام للأنابيك السيد أنس الدكالي أن هذا التقارب بين المؤسستين مكن من إبرام عدد مهم من عقود الإدماج، والتي تجاوز عددها 60 ألف عقد علاوة على ألفي بروتكول التزمت فيها الدولة بأداء حصة المشغل، مسجلا أن أزيد من 3500 شخص استفادوا من برنامج “تحفيز” منذ العام 2015 .

وتميز اللقاء، الذي عقد في موضوع “الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي معا للنهوض بالتشغيل عبر التدابير المحفزة”، بإبرام اتفاقية شراكة بين المؤسستين، وذلك بهدف تفعيل مختلف البرامج الخاصة بإنعاش التشغيل، وتطوير البرامج والخدمات التي يقدمانها في مجال الاستشارة والشغل والتغطية الصحية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد