نجيب لمزيوق: مراسل بيان مراكش
تتمة في موضوع شلالات اوزود:
في زيارة خاصة لحوض اوزود ونحن نسير على ضفاف النهر وقفنا على مدى الكساد الاقتصادي والاجتماعي الذي تسبب فيه ذاك المشروع..
عشرات المحلات كانت بالامس القريب تعرف نشاطا مزدهرا وتشغل عدد يسير من اليد العاملة من ابناء المنطقة اليوم هي مقفلة وامسى مالكوها وكل من كان يعمل فيها يعاني من بطالة تامة..
حائط اسمنتي اخفى ذالك المنظر البانورامي للنهر…
ضفة مخربة وازبال مترامية هنا وهناك توحي انك امام نهر للصرف الصحي وليس شلال تم تصنيفه ضمن الثراث العالمي.
وقد سبق لساكنة المركز الاحتجاج منذ بداية المشروع سنة 2017 امام مقر عمالة ازيلال وحذروا من كوارث بيئية واجتماعية واقتصادية حتما ستنتج عن هذا المشروع الغير مدروس.
وفي لقاء وقتها للفاعلين الجمعويين من ممثلي المجتمع المدني وممثلي باقي القطاعات برئيس جماعة مركز جماعة اوزود وقائد المنطقة طالب المحتجون بصرف تلك الملايير المخصصة لذاك المشروع المدمر للحوض المائي على بناء دار للولادة لانقاذ النساء الحوامل اللواتي يلقين حتفهن بالطريق الى مستشفى بني ملال
استقدام طبيب للمركز الصحي وتجهيزه بالوسائل الضرورية اعتبارا انه يستقبل الزوار من السواح المحليين والاجانب ، تعميم الماء والكهرباء والطرق على باقي الدواوير، توفير فرص الشغل بجذب استثمارات خارجية، انشاء وكالة بنكية وبريدية.
كما حذر بيئيون ان هذا المشروع سيساهم في انقراض الحياة المائية من اسماك وضفدع وسلاحف التي تساهم في التوازن الطبيعي للواد
بالإضافة الى جفاف العديد من المنابع المغذية لواد الشلال
كل هذه الامور تم الوقوف عليها وعرضها على المسؤولين والتحذير منها لكن بسبب الحس اللامسؤول والمبلغ المخصص للمشروع الذي أسال لعاب البعض تم الضرب بكل الاحتجاجات عرض الحائط وتنفيذ المشروع فكانت ااكارثة…
