أكد عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مساء أمس الاثنين، دعم المملكة ومساندتها لكل الجهود والمساعي الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي.
وأبرز عاهل البحرين، خلال استقباله في قصر الصخير، مدير معهد السلام الدولي، تيري رود لارسون، التعاون القائم بين مملكة البحرين والمعهد بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة ونشر ثقافة السلام، مشيدا بدور المعهد والأنشطة التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، والتي “لقيت الاهتمام وكان لها أبلغ الأثر على المستوى الإقليمي”.
وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة بحث مع تيري رود لارسن مستجدات الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، منوها بالدور الذي يضطلع به معهد السلام الدولي على صعيد الأبحاث والدراسات، وبإسهاماته في الجهود التي تدعم السلام العالمي.
كما أبرز ما يتميز به المجتمع البحريني عبر تاريخه، من “سمات نبيلة في التسامح والتعايش وقبول الآخر، بفضل وعي شعب البحرين وعراقته واحترامه لكل الأديان وانفتاحه على مختلف الثقافات والحضارات”، مؤكدا أن البحرين ماضية على طريق تحقيق المزيد من التطور والتقدم والتنمية من أجل خير ورقي شعبها.
ومن جانبه، أشاد مدير معهد السلام الدولي بجهود مملكة البحرين، وسعيها الدائم لخدمة قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة، ومساهماتها الايجابية في نشر ثقافة السلام والتعايش في المنطقة والعالم.
ويعد معهد السلام الدولي (الأكاديمية الدولية للسلام سابقا) مؤسسة مستقلة غير ربحية تعمل في المجال البحثي والسياسي، مقرها نيويورك، وهو متخصص في مناهج متعددة الأطراف لقضايا السلام والأمن، ويعمل بشكل وثيق مع الأمانة العامة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ويتمثل الهدف الرئيسي للمعهد في تعزيز الاستجابات الدولية الفعالة للقضايا والأزمات الجديدة والناشئة من خلال البحث والتحليل، ووضع السياسات.