أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الحل السلمي والعادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق سوى عبر حل الدولتين، “إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، بناء على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وقال غوتيريس في الاجتماع الأول برسم 2019 للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف “للأسف، لم يتحلحل الوضع خلال العام المنصرم نحو هذا الهدف. فقد أدت المظاهرات في غزة إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف بفعل قوات الأمن الإسرائيلية”.
وناشد أمين عام الأمم المتحدة سلطات (حماس) في غزة “منع الاستفزازات”، مؤكدا أن على إسرائيل، وفق القانون الإنساني الدولي، مسؤولية “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا كملجأ أخير عندما يكون هناك تهديد ماثل بالقتل أو إلحاق إصابات خطيرة”.
وأعرب غوتيريش عن دعم الأمم المتحدة الثابت للمصالحة الفلسطينية وعودة الحكومة الفلسطينية الشرعية إلى غزة، مرحبا بالجهود المصرية في هذا المجال.
كما دعا إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل فوري مطالبا إسرائيل برفع القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، “والتي تقوض أيضا جهود الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الإنسانية”.