استبشر سكان المحاميد 9 بتراب مقاطعة المنارة قيام السلطة المحلية لأسكجور بحملة لتحرير الملك العمومي، وقد استهدفت الحملة صباح يوم أول أمس الأربعاء 9 يونيو الجاري مجموعة من الفراشة واصحاب العربات المجرورة.
واستحسنت الساكنة الحملة بالرغم من تأخرها مقارنة مع مثيلتها بمدينة مراكش، لكن أعابت الساكنة على السيد القائد الانتقائية التي رافقت الحملة حيث استثنت الحملة التجار والمقاهي الذين أغلقوا ممرات الرصيف بحواجز من الاسمنت والحديد ومنهم، من أدخل الطوار وأعمدة الإنارة العمومية إلى محله التجاري، تحت أطناف مغلقة، ومن استغل أجزاء من مساحات خضراء و وضع فيها طاولات وكراسي لجلوس الزبناء، ويبقى فرض قيود الاجراءات الصحية على الزبناء من سابع المستحيلات.
واستثنت حملة السيد قائد الملحقة الإدارية أسكجور أحياء المحاميد 7 وأسكجور وبرادي 2 وشارع النخيل الشيء الذي أثار سخط ساكنة منطقة أسكجور ، التي كانت تنتظر ان تشمل حملة السيد القائد مجموعة من المقاهي موضوع العديد من الشكايات والتي تستغل بشكل سافر ممرات الرصيف المخصصة للراجلين، ما يرغم الأطفال والنساء والشيوخ المشي بالشارع معرضين أنفسهم لمخاطر حوادث السير، وهناك عدد من المقاهي تستمر في فتح محلاتها بمنطقة برادي 2 إلى وقت متأخر من الليل ضاربة عرض الحائط جميع القوانين التي تحث على احترام حظر التجوال بعد الحادية عشرة ليلا ، وفرض قيود الاجراءات الصحية على الزبناء.
فهل ستقوم السلطة المحلية للملحقة الإدارية أسكجور بحملة حقيقية من أجل تحرير حقيقي للملك العمومي مثلما قامت به باقي الملحقات الإدارية على صعيد مدينة مراكش، تفاعلا مع المراسلة التي توصل بها ولاة وعمال الأقاليم من طرف وزير الداخلية بخصوص تنظيم دوريات لتحرير الملك العمومي وتوقيع عقوبات في حق المخالفين؟