مصاحبة الجمعيات من أجل أجرأة الاطار المرجعي للجودة في أقسام التربية غير النظامية محور ورشة تكوينية بتنغير

2 578

شكل موضوع مصاحبة الجمعيات من أجل أجرأة الاطار المرجعي للجودة في أقسام التربية غير النظامية محور ورشة تكوينية انطلقت أمس الجمعة بتنغير.

وقال حميد عبد الدايم رئيس الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة بالمديرية الاقليمية للتربية الوطنية إن الورشة التكوينية المنظمة في اطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني ومنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، تستهدف منشطي أقسام التربية غير النظامية وأطر عن الجمعيات الشريكة حاملة المشروع بالإقليم و هي شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية و فيدرالية الجمعيات التنموية بالنيف و جمعية دادس امكونة.

وأكد المسؤول التربوي على ضرورة تطوير الشراكات المؤسساتية في مجال التربية غير النظامية، وفقا لمعايير الجودة ومرجعياتها، على أساس بناء مشاريع تربوية ناجحة وناجعة تعتمد على التقائية المتدخلين للرفع من وثيرة الأداء والإنجاز بغاية الحد من ظاهرة الهدر والتسرب الدراسيين.

من جانبه قال ممثل منظمة اليونيسيف بتنغير حسن شداد إن الورشة التكوينية تهدف إلى تحسين جودة التربية غير النظامية التي تدعمها اليونسيف بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لإقرار حقوق الأطفال، كما أن المشروع يتوخى تحقيق الانصاف لفائدة الأطفال وتأمين حقهم في التمدرس، علاوة على إشراك مختلف المتدخلين من أجل تحقيق أهداف التربية غير النظامية.

وخلال أشغال اليوم من هذا اللقاء بسط موحى عقى ، منشط الورشة ، مؤشرات جودة برامج التربية غير النظامية على ضوء مصادقة المغرب على كل المواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الطفل ومنع تشغيل الأطفال دون سن 15 سنة.

ويشمل برنامج التربية غير النظامية سلك الاستدراك والفرصة الثانية، سواء عبر آلية الادماج الاجتماعي (الأطفال في وضعية شغل) أو الادماج في التكويني المهني (تزويدهم بمعارف أساسية وتعليمهم حرفا مهنية).

وتضمن برنامج الدورة ورشتين همتا تحديد أدوار المتدخلين في برامج التربية غير النظامية ،حيث اشتغلت المجموعة الاولى على ادوار كل من وزارة التربية الوطنية و أدوار الجمعيات ، بينما المجموعة الثانية اشتغلت على ادوار أباء و اولياء المستفيدين من البرنامج و ادوار المنشط .

بدوره اشار المدير الاقليمي للتربية والتكوين الى دور برنامج التربية غير النظامية في استقطاب أطفال خارج المدرسة من أجل إعطائهم الفرصة الثانية بمقاربات متعددة، تتمثل في الدعم التربوي والمواكبة التربوية وأقسام الفرصة الثانية والاستئناس المهني، معربا عن استعداده للتعاون مع الجمعيات و كل المتدخلين للقضاء على الصعوبات التي تشكو منها أقسام التربية غير النظامية بدءا من صعوبة الاستقطاب وضعف الإدماج مرورا بالاحتفاظ بالأطفال إلى ضرورة تجويد برامج الفرصة الثانية وتنمية الشراكات التربوية الناجعة والناجحة.

محمد منصوري

قد يعجبك ايضا
2 تعليقات
  1. محمد منصوري يقول

    تحية طيبة
    المرجوا الاشارة الى كاتب المقال
    محمد منصوري

    1. بيان مراكش يقول

      شكرا أخي الكريم على ملاحظتكم .

اترك رد