من قصائدي الشعرية….من ديوان : *أوراق متطايرة*.

0 365

“عندما سطع القمر”
…………………..

عندما سطع القمر

أبصرت الثلج يلمع,

و يتراقص في التل بياضه

و النجوم التي هي في الربيع تدنو،

و تعبث في القلب حنانها،

كل نور هناك شروق

و هيام و غناء و رحيق

عندما سطع القمر

التقيت بالورود تركع

تحت سماء الوجود

و الحياة و القصيد

و الكؤوس و الفؤاد

عندما سطع القمر

همس النسيم,

و العطر في الصباح

فرقصت الزهور

و الناس في حبور

عندما سطع القمر

أحببت الضياء،

و الزهرة الهيفاء .

و في اللحظة الفاتنة

هذه زهرة بيضاء.

“ارقصي عزيزتي”
…………………..

ارقصي..

ارقصي..

و سابقي فرسان جزيرة القصدير

و أطلقي زغرودة القمر الأحمر

في ليلة الميعاد..

عزيزتي المطلقة ذات يوم،

تملا ذاكرة البحر الأخضر

تسبح و تعزف كل يوم.

ويضحك التل الزعتري

في أبيات شعر

في انطفاءة جمر

آه لو تنشد الكلمات/ اغنية
فتعالي عزيزتي

فالبلبل يغرد

و يقبل فرحته

و يقول :تعالي للبسمة و العطر

للطفل الوسيم و الربيع

للشمس و التفاح و الفراشات

للشوق و الصبح و الأفراح

و ارقصي..

و ارقصي عزيزتي

فوق الدمار

هذا الشجار

هذا الظلام

هذا الحسام

و ارقصي.

“القصيدة ما بعد الألفين”
………………………….

وأرسم مدخل الأرجوان في ذاكرتي

كان جدولا دراسيا

كان محضرا للغياب/خريطة.

رغوة من سحاب

كان ملعقة كلسية

و علبة للطباشير
أيتها الطبشورة الناصعة البياض

ارسمي ماهو تجريدي

فلوحتي أتعبها ماهو مكعب

مللت المكعبات

و صرت من المعلبات.

أيها القلم الذي لونه:حبر

ها انا اتشكل

كي أصير رسما تشكليا

أتكور و أتكور..أتشكل

و يمحيني أحد الأطفال

بممحاة النسيان.

و الناس تتراقص/تبحث/عني

و الحبر يتهاطل/يتسابق/ينعرج كما المطر

وأتقدم

و أتكور

ثم احدودب

مفتشا عن قصيدة

مفتشا عن جريدة

عن زمان وزيتون وأقحوان

عن كواكب تخفق في قلب الليل

عن جزر زئبقية

تموجت فيها الأمواج

فصنعتها الرياح

كانت رسما رمليا.

توقيع :….. حامد الزيدوحي……..

قد يعجبك ايضا

اترك رد