نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

0 575

قررت الحكومة البولونية يوم الأربعاء ،منع استهلاك الماء من أنابيب المياه بمحافظة فارمينسكو- مازورسكي لكونها لا تصلح للشرب بسبب تلوث المنابع .

وجاء في بيان رسمي أنه يمكن استعمال المياه المعنية فقط لأغراض الصرف الصحي والسقي ،كما لا يمكن استعماله للشرب إلا بعد غليه في الحالات القصوى ،مع المنع الكلي تمكين هذه المياه من الأطفال والمرضى .

وأبرز البيان أن سبب منع استهلاك المياه ب19 دوائر حضرية وقروية من محافظة فارمينسكو- مازورسكي يعود الى اكتشاف عينات من باكتيريات الكوليفورم في المياه ،التي تم جمعها للاختبار من المنابع ،وهذا يعني أن المياه لا تفي بالمتطلبات الصحية وبالتالي يستوجب حظر الاستهلاك البشري.

وحسب المصدر ذاته يعود تلوث المياه الصالحة للشرب الى خلل أصاب شبكات توزيع المياه وشبكات الصرف الصحي وتلوث الآليات المكونة لها .

++++++++++++ أفاد تقرير للوكالة الاوربية للبيئة أن العديد من الدول الاوربية لم تمتثل بالكامل للمعايير التي طرحتها المفوضية الاوربية في مجال الحفاظ على البيئة والتقليل من انبعاث الغازات الحبيسة وبالخصوص التخلص من الفحم الحجري ومشتقاته الذي يعد الأكثر تلوثا ضمن الحزمة الطاقية الإجمالية في أوربا.

ووفق التقرير فإن الفحم الحجري مايزال يمثل 80 في المائة من إنتاج الكهرباء في بولونيا وأكثر من 40 في المائة في التشيك وبلغاريا واليونان والمانيا.

وأضاف التقرير أنه وحدها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وعدت بالوقف الكامل لجميع محطات انتاج الكهرباء بالفحم الحجري.

+++++++++++

بدأت في الآونة الأخيرة هجرة الدببة من روسيا إلى لاتفيا حيث ارتفع عددها بشكل ملحوظ في الغابات المتاخمة للحدود الروسية.

وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن 10 دببة فقط تبقى عادة في فصل الشتاء بغابات لاتفيا المجاورة لروسيا لكن الخبراء عثروا خلال العام الجاري على آثار 50 دبا عبرت الحدود الشرقية الشمالية للبلاد.

وأضاف المصدر ذاته أن الدببة الروسية “تعتدي على خلايا النحل والحيوانات المنزلية، الأمر الذي سجله الكثير من الفلاحين اللاتفيين في المناطق المجاورة للحدود الروسية”.

وتجدر الإشارة إلى أن خلو المناطق الواقعة في مقاطعة بيسكوف الروسية المتاخمة للحدود اللاتفية من البشر يساعد في تكاثر الدببة وهجرتها إلى مناطق مجاورة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد