نشرة الأخبار البيئية لآسيا وأوقيانوسيا

0 547

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم الأربعاء:

الهند / دعا عدد من مشاهير سينما (بوليود)، مثل أنوشكا شارما وديا ميرزا وريشا شادها، إلى تضافر جهود جميع الفاعلين ليجعلوا من الأرض مكانا أفضل للعيش، عبر تعزيز المحافظة على الغطاء النباتي والموارد المائية، والتحسيس بأهمية العناية بالمجال البيئي عموما .

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الممثلة ميرزا، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في الهند، حثت، بمناسبة اليوم العالمي للأرض الذي يتم تخليده في 22 أبريل من كل عام، معجبيها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى مواجهة التلوث البيئي مع التركيز على مواكبة الجهود الدولية للقضاء على المواد البلاستيكية.

ومن جهتها، عبرت الممثلة والمنتجة، أنوشكا شارما، عن شعورها “بالإحباط” لرؤية مشاهد تدمير الطبيعة والحياة البرية، معتبرة أن “الوقت قد حان من أجل إنقاذ كوكب الأرض، فالتغيير يبدأ من خلال التفكير في التأثيرات السلبية لظاهرة التلوث، كما يبدأ التغيير من منزل كل واحد منا”.

==============================

التايلاند / دقت المنظمة غير الحكومية البريطانية “إليفون فاميلي” ناقوس الخطر بشأن تزايد الصيد غير القانوني للفيلة في بورما، وذلك من أجل تلبية طلبات السوق الصيني من جلود الفيلة التي تستعمل في الطب التقليدي .

وبحسب دراسة قدمها مسؤول هذه المنظمة غير الحكومية في بانكوك، فإنه لم يتبق في بورما بجنوب شرق آسيا سوى 2000 من الفيلة البرية تقريبا . وتأتي بورما في المرتبة الثانية بعد التايلاند من حيث عدد الفيلة .

وأشارت الدراسة الى انه تم، خلال السنة الماضية، العثور على 59 من جثث الفيلة في مقابل أربع جثث في سنة 2010 ، منددة بتساهل السلطات وغياب حماية الحياة البرية .

===================================

الفيتنام / أعلنت مؤسسة “غولدمان” للبيئة، التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، أنها منحت جائزة لمساهمة مواطنة فيتنامية تهدف إلى مكافحة استخدام الفحم الحجري في الفيتنام .

وأوضحت الصحف المحلية، التي أوردت الخبر، أن مديرة مركز الابتكار والتنمية الخضراء (غريميد)، نغاي ثي، أصبحت أول مواطنة فيتنامية تحصل على جائزة مؤسسة “غولدمان”، التي تعتبر أشهر جائزة تقدم للنشطاء في مجال البيئة .

وأسهمت جهود السيدة نغاي ثي في خفض 115 ألف طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الفيتنام كل عام، وفقا للمصدر نفسه .

===================================

أستراليا / يعمل علماء أستراليون على وضع علم الوراثة في خدمة المرجان لإنقاذ الأنواع التي تتعرض للخطر جراء الاحتباس الحراري .

وذكرت جامعة “ستانفورد” أن الباحثين التابعين لها تمكنوا من استخدام تقنية خاصة لإعادة إنشاء الجينات المرجانية، موضحة أنه يمكن استخدام هذه التقنية كمخطط لحفظ الشعاب المرجانية في المستقبل .

ويحاول العلماء، من خلال هذه التقنية، تحديد الجينات التي لها علاقة ببقاء الشعاب المرجانية، وخاصة تلك التي تساعدهم على تحمل ارتفاع درجات الحرارة، الذي تسبب في تقلص المرجان .

وكانت دراسة علمية قد أكدت أن حوالي 30 في المائة من الحاجز المرجاني العظيم، المتواجد في سواحل أستراليا، اندثر خلال موجة الحرارة ما بين مارس ونونبر 2016 .

قد يعجبك ايضا

اترك رد