في صباح يوم الثلاثاء، استفاقت ساكنة الحوز وعدد من المناطق بجهة مراكش آسفي على وقع هزة أرضية جديدة، حيث وقعت الهزة حوالي الساعة السادسة صباحاً و7 دقائق. ووفقًا لخدمة تتبع الزلازل من موقع غوغل، بلغت قوة الهزة 4.4 درجة وتم تحديد مركزها في إقليم شيشاوة، بالضبط في جماعة أداسيل.
تفاجأ السكان بهذه الهزة التي أيقظتهم من نومهم، حيث شاركوا تجاربهم ومشاعرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الهزة كانت محسوسة وأثارت قلقهم الزائد. يأتي هذا في سياق تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، حيث تعتبر هذه الهزة الأرضية تداعيات للزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في الثامن من شهر شتنبر الماضي.
يثير هذا النشاط الزلزالي استمرار القلق والتوتر بين السكان، ويجعل الحاجة إلى التحضير واتخاذ التدابير اللازمة أمرًا ضروريًا. يتوجب على السلطات المحلية تعزيز الجهود لتعزيز الوعي بين السكان حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ الزلزالية، بما في ذلك إعداد خطط الطوارئ وتدريب الفرق الإنقاذية.
على المستوى الفردي، يجب على الأفراد الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ واتباع الإرشادات الصادرة من السلطات المحلية والوطنية. ينبغي على الأسر تدريب أفرادها على كيفية التصرف في حالة وقوع هزة أرضية، وتوفير اللوازم الضرورية للنجاة والبقاء في حالات الطوارئ.
من المهم أيضًا تعزيز البنية التحتية والمباني لضمان قدرتها على تحمل تأثيرات الزلازل، وذلك من خلال تنفيذ القوانين واللوائح المعمول بها في مجال البناء والتشييد. يجب أن تكون السلطات مستعدة للتعامل مع أية أضرار ناتجة عن الهزات الأرضية وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.
في النهاية، يتطلب التعامل مع الزلازل تعاونًا وتنسيقًا فعالًا بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المحلية، والسلطات الوطنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص. من خلال التحضير الجيد والتنسيق الفعال، يمكن للمجتمع أن يقلل من تأثيرات الزلازل ويحمي سكانه بشكل أفضل.