معاناة سكان المناطق المعزولة أثناء قساوة البرد وتساقطات الثلوج..

0 1٬306

سحر الزيدوحي
مراسلة بيان مراكش

كل إنسان له قدرة البحث عن مصادر دفء تقيه وأسرته من برد الشتاء والثلوج، وتحميه من خطر البرد وشره وقد أمنت كل احتياجاته الشتوية مسبقا و هذه أمور طبيعية لا اعتراض عليها.وهذا من أمن وسائل التدفئة في بيته وملابس الشتاء،وكذلك من صرف الكثير بالثمن الغالي في الملابس تدفئة كاملة بماركات متنوعة، فالمجتمع فيه عدة فئات منهم الأغنياء ومحدودو الدخل وفقراء “الفقراء” هؤلاء هم المقصودون .البرد والثلج يلتهم الفقراء بالمغرب العميق وفي أعالي الجبال وفي البوادي والمناطق النائية، مناطق تئن تحت وطأة قساوة البرد.وسكان هذه الدواوير يرون فصل الثلوج موسما لقطف أرواح النساء الحوامل وأبنائهم الرضع وكذلك المسنين .حيث تنخفض درجة الحرارة تحت الصفر أحيانا ، مواجهين قساوة البرد بمؤونة غير كافية .حيث يعيش السكان في كثير من المناطق القروية في فقر مدقع وعزلة عن خدمات الدولة .لايوجد بها لا كهرباء ولا طرق ولا مستشفيات مما يحول هذه القرى في فصل الشتاء إلى مناطق “شبه منكوبة “.وعلى الرغم من أن هناك بعض المجهودات ،فالعالم القروي يحتاج إلى خطة تنمية شاملة تنقذه من جحيم الفقر والهشاشة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد