ساكنة المحاميد 9 والمحاميد 10 تناشد المسؤولين بالتدخل العاجل تزامنا مع الدخول المدرسي.

على غرار مجموعة من الأحياء الشعبية بعاصمة النخيل بمراكش،
لاتزال أحياء المحاميد 9 و المحاميد 10 التابعة لتراب مجلس مقاطعة المنارة تعاني وعلى مدى أكثر من سنتين وهي تعيش مجموعة من الاكراهات على شتى الأصعدة، فمع بداية الدخول المدرسي يزداد هم أولياء أمور التلاميذ و التفكير في وسيلة نقل تقل أبناءهم إلى المؤسسات التعليمية، مع العلم أن هذه الأحياء لاتصلها خدمة النقل الحضري الآمر الذي عمق معاناة الآباء و زاد من تخوفهم على فلذات أكبادهم .
من جانب آخر تشتكي الساكنة من ضعف وأحيانا غياب الماء الصالح للشرب هذه المادة الحيوية الأساسية في حياة المواطن اليومية، أضف إلى ذلك يعيش السكان في الظلام الدامس بسبب عدم تعميم الإنارة العمومية، ومثل باقي الأحياء تعيش ساكنة المحاميد 9 و المحاميد 10 على واقع انتشار الأزبال وضعف الخدمات المقدمة في هذا المجال من توفير الحاويات الكافية واليد العاملة في هذا الإطار، دون أن ننسى عدم توفر هذه المناطق على حديقة كمتنفس للساكنة اللهم قطعة أرضية عبارة عن تراب بدون تشجير أو أي نوع من صور البستنة.
ساكنة الحي لازالت تعاني الإقصاء والتهميش ولسان حالهم يقول لقد طفح الكيل.

وبهذا تناشد ساكنة هذه الأحياء المهمشة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والعمل على توفير وسائل النقل لأطفالهم قصد التوجه إلى مؤسساتهم التعليمية وكذا توفير الإنارة بالأماكن السكنية و الفضاءات العمومية.

Comments (0)
Add Comment