بمشاركة نحو 300 إطار…مدير الأكاديمية يترأس اللقاء التأطيري الجهوي حول امتحانات الباكلوريا – دورة 2019- بجهة سوس – ماسة (مرفق بصور)
ترأس السيد محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، اليوم الخميس 23 ماي2019 ، أشغال اللقاء التأطيري الجهوي حول امتحانات الباكلوريا – دورة 2019-، بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، شارك فيها نحو 300 إطار من رؤساء مراكز الإجراء والتصحيح والملاحظين، بحضور السادة المديرين الاقليميين وثلة من رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية.
وخلال أشغال هذا اللقاء الجهوي، أثنى السيد مدير الأكاديمية على الحضور الوازن للسادة رؤساء مراكز الاجراء والملاحظين، مؤكدا على أن محطة اليوم الجهوية مناسبة لتعميق التواصل بين مكونات المنظومة المشرفة على تنظيم امتحانات الباكلوريا.
وأكد السيد مدير الأكاديمية على أن امتحانات الباكلوريا استحقاق وطني بكل ما في الكلمة من معنى، ينبغي أن يتعبأ الجميع لإنجاح هاته المحطة الأساسية في مسار التلاميذ والمترشحين.
وتوجه بالمناسبة بالشكر الجزيل للسيد الوالي وعمال صاحب الجلالة ورجال السلطة والأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة وغيرهم، من أجل تيسير مهام كل مكونات المنظومة التربوية، حتى يمر هذا الاستحقاق الوطني في ظروف جيدة بكل ما يتطلبه ذلك من يقظة ونكران ذات ومسؤولية.
واعتبر السيد مدير الأكاديمية أن هذا الاستحقاق الوطني مناسبة لبسط كل التساؤلات حتى نؤمن تمرير الامتحانات في أحسن الظروف.
وقدم عددا من التوجيهات المتصلة بتدبير هذا الاستحاق الوطني على المستوى التنظيمي من أجل تجاوز بعض الإكراهات التي تم رصدها في محطات سابقة أو تعترضهم حتى يتم تجويد كل العمليات الإجرائية.
ونبه إلى أنه يتعين علينا أن نتعبأ جميعا من تجل التصدي لظاهرة الغش كيفما كان نوعها، بدءا من حيازة الهاتف النقال أو أية وسيلة إلكترونية أخرى ولو لم تكن مشغلة من قبل المترشحين داخل مركز الامتحان، ولا يسمح بحيازة الهاتف إلا لرئيس المركز والملاحظ فقط.
وخلال أشغال هذا اللقاء التأطيري، قدم المكلف بالمركز الجهوي للامتحانات عددا من المؤشرات المتعلقة بالاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا ومستجدات دفتر مساطر امتحانات الباكلوريا.
ويبلغ عدد المترشحين لهذا الاستحقاق الوطني لنيل امتحانات الباكلوريا بجهة سوس ماسة ما مجموعه61ألفا و682 يتوزعون على 126مركز إجراء.
وشكل اللقاء التأطيري الجهوي مناسبة بسط فيها السادة رؤساء مراكز الإجراء (الامتحانات) عددا من القضايا التنظيمية وبعض الإكراهات التي تعترضهم خلال تدبير هذا الاستحقاق الوطني إعدادا وإجراء وتصحيحا من أجل توحيد منهجية الاشتغال وما يستلزم ذلك من تدابير مواكبة.