شكل اعتماد نظام جديد لسعر صرف الدرهم أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية.
فقد كتبت أسبوعية (فينانس نيوز إيبدو) أن الجواهري وفريق عمله لديهم إنجاز يفتخرون به أخيرا: فقد أنجزوا إصلاحا في وقت لم يكن المراقبون للساحة الاقتصادية يتوقعونه فيه.
وأشادت اليومية ب”المقاربة التواصلية” لعبد اللطيف الجواهري التي “باشرها سواء في المغرب أو خارجه”.
واعتبرت اليومية أن “التردد” و”المغالطات” التي رافقت الدخول حيز التنفيذ لنظام الصرف الجديد هو “عينة مصغرة” ولكنها “معبرة” عن كل سوء الفهم الذي يمكن أن ينتج إذا ما كان هناك غياب للتواصل، وخصوصا في ظل افتقار في المنهجية لذلك.
وتابعت أن المشكل لا يكمن في حجم أو وتيرة المعلومة ولكن في نوعيتها ومضمونها، مشيرة إلى أنه في هذا الملف الخاص بنظام الصرف، نجد أنفسنا اليوم -كما كان الحال قبل ستة أشهر- أمام خطابين مختلفين: الأول مغرق في التفاصيل التقنية لا يفهمه سوى فئة محدودة، وهو غير مفيد عمليا؛ والخطاب الثاني يحمل بصمة “سلبية” ويتضمن أحيانا أفكارا مغلوطة، ولكنه يجد صدى لدى جمهور واسع.
وشدد كاتب الافتتاحية على ضرورة بذل مجهود بيداغوجي ومبسط للمعلومة من أجل تقديم شرح للمواطن بعيدا عن ما يصوره البعض من وجود تهديد يتربص بالاقتصاد الوطني.
من جانبها، اعتبرت أسبوعية (شالانج) أن الرأي العام النخبوي، الذي يمثله الاقتصاديون والأطر المالية الكبرى، تعتريه انقسامات فيما يخص وجاهة الاختيار المتعلق بسعر الصرف، مؤكدة على ضرورة أن تعمل الحكومة على تقديم التطمينات والآليات التي ستمكن من الاستقرار أمام احتمال اختلال للأسعار.
أما أسبوعية (لوتون) فكتبت أن “الجواهري يرسل دائما إشارة على أنه قائد يدرك جيدا كيف يسير مؤسسة وازنة ومعقدة، ولكنها صارت ضمن مناخ التكنولوجيات الجديدة، وتحاول استباق المتغيرات”.