قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون،يوم أمسالخميس 25 أبريل 2019بكلميم، “إن الأندية التربوية تعد مشتلا للتواصل وغرس قيم التسامح ومحاربة السلوكات المشينة في الوسط المدرسي”.
وأضاف في كلمة افتتاح المسابقة الجهوية للمؤسسات المشاركة في مشروع“دعم التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي APT2C“، تلاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية السيد رشيد عبد ربه، أن الأكاديمية تراهن على جميع الفئات المشاركة والحاضرة في هذه المحطة الأولى من تلميذات وتلاميذ وأطر تربوية وإدارية إلى الانخراط والتواصل الفعال من أجل المساهمة في التحسيس بدور الأندية التربوية وخاصة أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان،من أجل أجرأة وتنفيذ مكونات مشروع عمل المؤسسات التعليمية في مجال تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي.
كما نوه في الختام بمبادرات الأندية المشاركة ومن خلالهم كافة الأطر التربوية والإدارية التي تتمتع بكفاءات عالية وبحس وطني صادق، وكذا تلميذات وتلاميذ رائدات ورواد هذه الأندية وجمعيات الأمهات والآباء وكافة الشركاء والمتدخلين.
ويهدفمشروع “APT2C»،الذي يستهدف بالخصوص التلميذات والتلاميذ المنخرطات (ين) في الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية الثانوية، إلى تنمية مهارة الحس والانتماء للمجتمع والوطن والانتماء الكوني،واحترام التنوع والاختلاف في الثقافات والحضارة الإنسانية والكونية؛ إضافة إلى تنمية مهارة احترام الزمن وفهم المطلوب، وتدقيق المعطيات، وكذا التربية على قيم العيش المشترك والسلوك المدني.
وتميزبرنامج المسابقات بتقديم عرض تأطيري من طرف المنسق الجهوي للمشروع بقسم الشؤون التربوية تطرف فيه إلى التعريف بالمشروع والأهداف منه،وأهم مكونات وثيقة المشروع، إضافة إلى معايير انتقاء المشاريع، وكذا تنظيممعرض ببهو الاكاديمية يحتوي على أروقة تعريفية بمشاريع وأنشطة المؤسسات التعليمية الخمسة المشاركة بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية.
وتوج اللقاء بانتقاء ثلاثة مشاريع من طرف لجنة تحكيم ترأسها رئيس قسم الشؤون التربوية وضمت في عضويتها رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوية المنسق الجهوي للمشروع ومفتش تربوي وعضو من شركاء الاكاديمية لتمثيل الاكاديمية في المسابقة الوطنية المزمع تنظيمها لاحقا بالرباط.
هذا، ويعد المشروع محطة يكتسب من خلالها المتعلمين والمتعلمات روح المواطن(ة) الفاعل(ة)بإدراك حقوقهم وواجباتهم مع فهم العلاقة التي تربط بين الاثنين، كما يولد الثقة وتحمل المسؤولية والمشاركة الجماعية في البناء والتغيير، وتجاوز المعيقات، ويعتبر أرضية مشتركة للإدماج والاندماج، وهو ما يكسب الناشئة القيادة والريادة والمشاركة في التغيير، ويكرس لدى المؤطرين والمؤطرات التحلي بالصبر والمرونة وبعد النظر ومساعدة الآخرين والإيمان بأداء الرسالة التربوية.