اهتمامات افتتاحيات الصحف الأسبوعية

انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية على مواضيع راهنة، في مقدمتها إصلاح العدالة، ومكافحة الفقر، علاوة على وضعية المدرسة العمومية.

فبخصوص إصلاح العدالة، أبرزت أسبوعية (لوتون) أن “ورش العدالة يظل السؤال الدائم، إن لم يكن الأكثر أهمية من أي شيء آخر، لأنه لا يوجد شعور مؤلم أو عبء عاطفي غير محتمل بالنسبة للإنسان أكثر من الظلم”.

وأبرز كاتب الافتتاحية أن الأمر يتعلق بإعطاء الثقة للمواطنين في العدالة، لأن هذه العملية “ضرورة حتمية”.

ومن جهتها، تطرقت أسبوعية (شالانج) لموضوع مكافحة الفقر، حيث كتبت أن “بلدنا ينفق مليارات الدراهم سنويا لتحسين الوضع الاجتماعي لمواطنيه، لكن لم يتمكن من تحقيق تقدم ملموس في معركته ضد الفقر”.

وفي ما يتعلق بوضعية المدرسة العمومية، ذكرت أسبوعية (لافي إيكو) أن “سبورة سوداء، وتلاميذ، ومحفظة مملوءة عن آخرها، ومعلم، غير كاف لجعل المدرسة مؤسسة قادرة على الانخراط في تحقيق المهمة الكبرى المتمثلة في إعداد الأجيال المقبلة”. وأبرزت أن “شلل المدرسة العمومية هو في نهاية المطاف يشبه إلى حد بعيد واقع كرة القدم الوطنية: الواحدة أصبحت ظلا للأخرى، بين ماض مجيد، وحاضر مخيف، ومستقبل غامض”.

على صعيد آخر، شددت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب إفريقيا) أنه لا يجب على الحكومة أن تترك جانبا ورش تنمية المدن الهامشية، لأنها تقع في صلب دور السلطة التنفيذية.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن وضعية المدن الهامشية تمثل تحديا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، مؤكدا على الأهمية الكبرى لوجود “رؤية” حول المشاريع الموجودة ومدة إنجازها.