تنظم “جمعية هواة الطوابع البريدية لأكادير والجنوب ” في الفترة ما بين 22 و 25 مارس الجاري ، الدورة العاشرة لمعرض أكادير الدولي للطوابع البريدية والمسكوكات، وذلك تحت شعار “تراثنا أصالة وإبداع “.
وأفاد بلاغ للجهة المنظمة بأن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة عدد من الدول التي تتقاسم ” حب الطابع البريدي باعتباره تراثا ماديا وجب الحفاظ عليه “، حيث ستشارك في هذه الدورة دول عربية كالجزائر ، وتونس ، وليبيا ، وسلطنة عمان ، والإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية ، إلى جانب دول أوربية كإسبانيا ، وفرنسا ، وإيطاليا ، وألمانيا ، وسويسرا.
وتشكل هذه التظاهرة مناسبة للتعريف بموروث المغرب الثقافي والحضاري ، وفرصة لنشر ثقافة تثمين التراث المغربي والحفاظ عليه. كما أنها ستكون محطة للاحتفال بمخزون المغرب الإنساني، وذلك من خلال مئات الطوابع البريدية المغربية القديمة والحديثة .
وحسب المصدر نفسه ، فإن مشاركة دول عربية وأوربية في هذا الملتقى الثقافي، ستكون فرصة لمد جسور التواصل مع هذه البلدان ، ومن ثم إتاحة الفرصة لهواة جمع الطوابع البريدية وعموم الجمهور للتجوال في عوالم من تاريخ هذه البلدان ، واستكشاف جوانب مختلفة من حضارتها من خلال الطوابع البريدية والمسكوكات .
وعلاوة عن المعرض المقام بهذه المناسبة ، والذي ستحتضنه قاعة العروض التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير ، ستشهد هذه التظاهرة تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية من ضمنها مشاركة أزيد من 600 تلميذة وتلميذ في مسابقة لرسم محتوى طابع بريدي مستوحى من التراث المغربي، إلى جانب تنظيم حفل تكريمي لفاعلين في مجال الحفاظ على التراث الوطني الإنساني .
كما ستشهد الدورة العاشرة لمعرض أكادير الدولي للطوابع البريدية والمسكوكات تنظيم يوم دراسي حول موضوع التراث ، وذلك بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهرـ أكادير.
وتتوخى “جمعية هواة الطوابع البريدية لأكادير والجنوب “، من خلال تنظيم هذه التظاهرة، الارتقاء بالمعرض ليصبح ملتقى مرجعيا سنويا لهواة الطوابع البريدية والمسكوكات ، والتشجيع على ثقافة الحفاظ على التراث من خلال الطوابع البريدية ، والتحسيس بأهمية تكوين الذاكرة الثقافية والحضارية عبر طوابع البريد ، وتثمين وإعادة الاعتبار للطابع البريدي المغربي باعتباره سفيرا بلا حدود.
ومن جملة الأهداف التي يسعى المنظمون إلى تحقيقها أيضا ، هناك تشجيع هواية جمع طوابع البريد والعمل على التعريف بها ، والدفع في اتجاه جعل هذه الهواية أداة للتعريف بأمجاد البلاد ونهضتها خارج الحدود الوطنية ، وإشاعة روح المودة بين هواة الطوابع في المملكة المغربية وهواتها في الدول الأخرى ، إلى جانب تبادل الخبرات بين جمعيات ونوادي جمع الطوابع البريدية والمسكوكات المغربية والأجنبية.