خبيران أمميان يدعوان كافة الدول إلى أخذ التزاماتها بالقضاء على التمييز العنصري على محمل الجد

دعت تينداي أشيومي المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، ومايكل بالسيرزاك رئيس مجموعة الخبراء المعنية بالمنحدرين من أصل أفريقي، كافة الدول إلى أن تأخذ على محمل الجد التزاماتها بالقضاء على التمييز العنصري.

وطالب الخبيران الأمميان في بيان أصدراه بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق المساواة العرقية ووقف استخدام الخطاب الشعوبي لإثارة التمييز.

واعتبرا أن الهجوم الإرهابي المعادي للإسلام الذي قام به شخص مؤمن بالتفوق العنصري للبيض، في مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا وأدى إلى مقتل خمسين شخصا وإصابة الكثيرين بجراح “يذكرنا بأن العنصرية وكره الأجانب والكراهية الدينية مميتة، وبأن الشعوبية القومية وإيديولوجيات التعالي تؤدي إلى العنف العنصري والإقصاء والتمييز”.

وأعربا عن الشعور بالفزع إزاء الدور الذي ما زالت السلطات العامة تؤديه في بعض الدول من تأجيج للتمييز العنصري والتعصب، سواء بدعمه أو التغافل عن وقوعه.

ولاحظ الخبيران المتخصصان في حقوق الإنسان أن العديد من الدول والزعماء السياسيين يقومون بنشر خطاب سياسي يشوه الجماعات العرقية ويشجع إيديولوجية التفوق العنصري، “بل إن بعض الدول تنكر وجود تمييز عنصري أو وجود أقليات داخل حدودها”.

وشددا في هذا السياق، على “ضرورة أن تعتمد الدول السياسات اللازمة لتحقيق المساواة العرقية، بما يتمشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

Comments (0)
Add Comment