رسالة إلى من يهمه الأمر..الصحافة أخلاق

في زمن تسود فيه موجة الصحافة الرقمية، يظهر بوضوح هجوم بعض الصحافيين على الرموز النظيفة بالشأن المحلي، في محاولة منهم احتلال مكانة مزيفة في الإعلام. يبرز هذا السلوك بشكل واضح كمحاولة للحصول على اهتمام القارئ والمتتبع عبر استغلال الهجوم على الشخصيات المحترمة المهتمة بالشأن المحلي والوطني بطرق خسيسة وملتوية، موظفين معارفهم لجلب المعطيات وترويج سمومهم باسماء مستعارة.

تتسم هذه الطرق الخسيسة بالقلق إزاء فقدان النزاهة والأخلاق في بعض أوساط الصحافة، حيث يقوم بعض الصحافيين بتشويه صورة الشخصيات النظيفة لتحقيق أهداف شخصية. هؤلاء الصحافيون الذين يلجأون إلى الهجوم يخلقون حالة من عدم الثقة في وسائل الإعلام ويضربون بجدار الأخلاق الصحفية.

من جهة أخرى يتعين علينا كمتلقين للأخبار أن نكون حذرين ونستخدم الحكمة في تقييم المعلومات التي نتلقاها. يجب أن نعيد بناء جدران الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام عبر تحفيز النزاهة والمصداقية، كما يتعين على المجتمع التحرك نحو تشجيع الصحافة النزيهة ومعاقبة الممارسات الغير أخلاقية.

Comments (0)
Add Comment