ستخوض العديد من شركات البيع بالتجزئة والبيع بالجملة في فنلندا صراعا مريرا من أجل البقاء خلال العقود المقبلة، وفقا لما أعلنه الاتحاد التجاري الفنلندي.
وقدر الاتحاد، أمس الاثنين، أن قرابة نصف تجار التجزئة وتجار الجملة سيختفون من البلاد بحلول عام 2030 بسبب التوجهات الرئيسية الجديدة مثل الرقمنة، والتوسع الحضري، والمنافسة الدولية و شيخوخة السكان.
وقال المصدر إن المقاولات المتخصصة من شأنها أن تكون القطاع الأكثر تأثرا في قطاع التجارة، خاصة بسبب النمو المستمر للتجارة الإلكترونية في الخارج.
وقال ماري كيفينييمي، المدير التنفيذي للاتحاد التجاري الفنلندي: “لقد تحدثنا عن التغيير الرقمي والهيكلي في التجارة لبعض الوقت، لكن اليوم أصبح التغيير أكثر وضوحا من ذي قبل في النتائج والتوقعات”، مضيفا أن هذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار بشكل أكبر عند اتخاذ القرارات على المستوى الوطني والأوروبي.
وكشف اتحاد التجارة أيضا أن عدد الشركات التجارية التي تم إنشاؤها قبل خمس سنوات فقط قد انخفض، لا سيما في مجالات تجارة وتجارة الجملة.
وقال يانا كورجينويا الباحث في شؤون الاقتصاد: “هذا أمر مثير للقلق حيث أن الشركات والأفكار الجديدة تغذي حيوية الصناعة”.
وأكد أن القطاع يجب ألا يخضع لالتزامات أو لوائح لا تنطبق على مؤسسات التجارة الخارجية ويجب تحريره من الاحتكارات لتحسين الإنتاجية.