كوب 22… وزراء البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي يؤكدون أهمية تنسيق الرؤى تجاه محاور قمة المناخ بمراكش

أكد وزراء البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأربعاء بجدة، أهمية تنسيق دول المجلس للرؤى والمواقف تجاه المحاور التي ستطرح خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية – الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) التي ستنعقد في نونبر القادم بمراكش.

ودعا الوزراء خلال اجتماعهم العشرين المنعقد بجدة السعودية، إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين الأجهزة المختصة بشؤون البيئة في دول الخليج حفاظا على المصالح الوطنية المشتركة، معربين عن “ترحيبهم بانعقاد هذا المؤتمر المهم في مدينة مراكش المغربية، ومتمنين أن يخرج بنتائج تخدم البيئة في العالم”.

وأوضح عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس مدعوة إلى بلورة مواقف مشتركة إزاء محاور القمة العالمية بمراكش والتي تمت صياغتها في اتفاق باريس ومنها التخفيف من الانبعاثات المسببة لظاهرة التغير المناخي، والإجراءات الخاصة بالتكيف مع هذه الظاهرة، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وغيرها.

ومن جانبه، نوه وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بانخراط قادة دول مجلس التعاون في التوجه العالمي في مجال البيئة، واعتبره حافزا للعمل المشترك من أجل المحافظة على البيئة واستدامتها للأجيال القادمة.

وشدد على أن ما تتضمنه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من الجوانب المتعلقة بالبيئة يأتي “دعما لبذل المزيد من الجهد لحماية البيئة الخليجية المشتركة من خلال قيام الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بإعداد استراتيجية شاملة للتعاون البيئي بين دول المجلس”.

وتم بهذه المناسبة إطلاق البوابة البيئية الخليجية، التي تشكل “خطوة متميزة” في جهود التكامل بين دول المجلس في مجال العمل البيئي ونشر الوعي البيئي بين مواطني دول المجلس، وتوفير المعلومات البيئية بشكل آني للباحثين والمهتمين بالشأن البيئي.

Comments (0)
Add Comment