يتعرض العديد من المغاربة الذين يفكرون في قضاء عطلات سياحية داخل أو خارجه للعديد من عمليات النصب التي تنغص عليهم صفاء عطلتهم و تحولها إلى جحيم إذ أن العديد من هذه الوكالات التي تعمد إلى ترويج منتجات و وجهات و أثمنة و فور دفع الزبون للاثمنة حسب المنتوج الذي اختاره وفقا للاشهارات التي تم تقديمها له و الذي أقنعه بها المسؤول التجاري لهذه الوكالات سرعان ما تتملص من وعودها ليتفاجئ الزبناء بتغيير درجة التنقل و الخدمات و التي لا علاقة لها بما تم الاتفاق عليه مسبقا في استهتار تام بالتزاماتها و ضرب سافر للقوانين المنظمة و لتتحول العطلة إلى كابوس في ظل غياب تام لرقابة الجهات و السلطات الوصية و هو ما قامت به مؤخرا إحدى وكالات الاسفار المتواجدة بأحد مراكز الأعمال قرب فيكتور هيجو بحي جليز بمراكش ، حيث تستعد بعض الفعاليات الحقوقية للدخول على الخط بعد تلقيها طلب مؤازرة من الضحايا.