نجاح الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2015- 2030 يتطلب انخراط كافة المتدخلين (السيد الداودي)

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيد لحسن الداودي، على ضرورة انخراط كافة المتدخلين لإنجاح الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2015-2030.

وقال السيد الداودي، في تصريح للصحافة على هامش اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بإصلاح التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030 أمس الخميس بالرباط، إن “مستقبل المغرب يرتبط بجودة التكوين والتربية”.

وسجل أن المغرب يسعى ليتموقع في العولمة وأن يكون بوابة لإفريقيا، لكن ذلك لن يتأتى، حسب الوزير، إلا من خلال تكوين ذي جودة عالية على جميع المستويات الابتدائي والثانوي والجامعي.

وأضاف أن الحكومة عازمة على تحقيق هذا الهدف، خاصة وأن جلالة الملك أعطى تعليماته لوضع استراتيجية واضحة المعالم في أفق 2030، وأن ينخرط الجميع في هذا الورش الوطني المهم لمستقبل المغرب، معربا عن اقتناعه بأن المملكة قادرة على رفع هذا التحدي.

وبخصوص أبرز معالم استراتيجية إصلاح التربية، أبرز السيد الداودي أن الأمر يتعلق “بالجودة، ورقمنة الجامعة لتشبيكها وربطها بالجامعات الدولية، ورفع عدد الطلبة لأننا وصلنا إلى 800 ألف لكنه عدد قليل مقارنة مع 34 مليون نسمة”.

ودعا في هذا الصدد إلى تنويع التخصصات في الجامعات المغربية لتسهيل ولوج الشباب حاملي الشهادات إلى سوق الشغل.

وشدد الوزير على أنه ينبغي توسيع العرض التربوي ليشمل مجالات جديدة من قبيل المنافسة والعولمة، معتبرا أن المغرب سيوفر في أفق 2030 على أرضية تسمح له بالتموقع في الخريطة العالمية وأن يكون بوابة لإفريقيا.

وترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بإصلاح التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030 رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، بحضور السيد عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

Comments (0)
Add Comment