في إطار تعزيز الحوار والتبادل الثقافي، استضافت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش الندوة الدولية حول السينما المغربية والسمعي البصري للنساء. تمثلت هذه الندوة منصة مثالية لعرض ومناقشة دور المرأة في صناعة السينما بالمغرب وتسليط الضوء على إبداعاتها وتحدياتها.
استمرت الندوة لمدة يومين وشهدت مشاركة نخبة من صانعات الأفلام، الباحثات، والناشطات في مجال السينما والسمعي البصري. تم تقديم ورش عمل وعروض سينمائية تعكس تنوع وغنى الإبداع النسائي في المجال.
تم التركيز خلال الندوة على تحليل الأدوار النسائية في الأفلام المغربية وكيفية تصويرها وتمثيلها في ظل التحديات الاجتماعية والثقافية. كما تمت مناقشة دور المرأة كمخرجة، منتجة، سيناريو، وممثلة، وكيفية تعزيز تمثيليتها وإشراكها في الصناعة السينمائية.
تم استعراض أيضًا الإنجازات التي حققتها النساء في هذا المجال ودورهن في تطوير وتعزيز السينما المغربية على الصعيدين المحلي والدولي.
بهذه الندوة، تم تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة في مجال السينما والسمعي البصري وتعزيز دورها كصانعة ومبدعة. إن تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في تعزيز التفاعل والتبادل الثقافي بين الجنسين وتعزيز التنوع والشمولية في صناعة السينما.
إن الندوة الدولية حول السينما المغربية والسمعي البصري للنساء في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز دور المرأة وتقدير إسهاماتها الفنية والثقافية في هذا القطاع الحيوي.