أخبار بيئية من العالم العربي

0 415

قال وزير البيئة المصري، خالد فهمي، إنه تم تخصيص مليون جنيه (واحد دولار يساوي نحو 60ر17 جنيها مصريا) لإنجاز المرحلة الثالثة من منظومة المخلفات الصلبة في إطار البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن فهمي، قوله، في تصريحات بمناسبة توقيع عقود تصنيع معدات المخلفات وتطوير مصانع التدوير بمحافظات كفر الشيخ والغربية وقنا وأسيوط ، إن جهاز تنظيم إدارة المخلفات، قام بدعم هذه المحافظات الأربعة المعنية بتطبيق منظومة المخلفات عبر البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، مشيرا إلى أنه تم خلال المرحلة الأولى لدعم منظومة المخلفات الصلبة ٢٠١٦- ٢٠١٧، تخصيص كلفة استثمارية تصل إلى 65 مليون جنيه لدعم هذه المحافظات.

يذكر أن جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة يقوم بإعداد المخططات الرئيسية لمنظومة المخلفات الصلبة على مستوي محافظات مصر عبر البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.

****************** – تم أمس الاثنين بالقاهرة، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي ، تهم مجال الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة .

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن شاكر ، قوله ، في تصريحات صحفية، إن تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، سيكون له أثر إيجابي في زيادة أمن إمدادات الطاقة لكلا الجانبين ، فضلا عن إحداث مزيد من التنمية المستدامة والتحول الى الاقتصادات منخفضة الكربون والاقتصاد المستدام.

وأبرز أن مذكرة التفاهم تتضمن عددا من الأولويات فيما يخص قطاع الكهرباء خلال الفترة من 2018 الى 2022، منها استمرار المساندة الفنية لإصلاحات قطاع الكهرباء وتكثيف التعاون في مجال الطاقة المتجددة من خلال مشاريع مشتركة ، والتعاون في مجال وضع استراتيجيات وسياسات وتدابير كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات ، وكذا والتعاون في المجالات التكنولوجية والعلمية والصناعية في ميدان الطاقة.

من جهته، أبرز ميغيل آرياس كانتيه، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة والمناخ، أهمية تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجال الطاقي.

وشدد على أهمية تحديث قطاعي الغاز والبترول في مصر بما يساعدها على التحول الى مركز هام للطاقة في المستقبل ،مشيدا باستراتيجية مصر الرامية إلى إنتاج 20 بالمائة من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2022 ، و42 بالمائة من طاقتها الكهربائية من الطاقة المتجددة بحلول 2035. ********************************************************** أبوظبي / عرضت هيئة البيئة – أبوظبي مساء أول أمس الأحد للمرة الأولى الفيلم الوثائقي “العودة إلى البرية ” الذي يتناول موضوع إعادة توطين المها الأفريقي المهدد بالانقراض (أبو حراب)، وذلك بالتزامن مع يوم الأرض العالمي.

وأفادت تقارير إخبارية ان الفيلم يسلط الضوء على برنامج الهيئة لإعادة توطين هذا الحيوان في البرية وذلك من خلال متابعة رحلة “نيا” إحدى ظباء القطيع الذي تم إطلاقه ضمن هذا البرنامج البيئي الذي وصفه المراقبون بأنه قد يكون البرنامج “الطموح الأكبر من نوعه عالميا في مجال اعادة توطين الثدييات”.

ويهدف برنامج إعادة توطين المها الأفريقي (أبوحراب) إلى إنشاء قطيع مستدام يضم أكثر من 500 رأس في المحمية التي تمتد على مساحة تصل إلى 77،950 كليو متر مربع بموطنها الطبيعي في جمهورية تشاد بعد أن تم الإعلان رسميا عن انقراضها في البرية من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2000.

وتأمل هيئة البيئة – أبوظبي أن يشك ل كل من مشروع إعادة توطين المها أبو حراب وفيلم ’العودة إلى البرية‘ الذي أنتجته مؤسسة ( إيمجنيشن أبوظبي) مصدر إلهام يدفع جميع المنظمات المعنية في أنحاء العالم إلى الحفاظ على الحيوانات وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض منها وأن يكون هذا المشروع والفيلم بمثابة شهادة موثقة تؤكد ضرورة تضافر الجهود العالمية لحماية البيئة الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال القادمة.

*********************************************** الرياض/ يشكل موضوع مكافحة التصحر والاستفادة من الابتكارات والموارد المتجددة في الإدارة المستدامة للمناطق الجافة، محور ورشة تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بالرياض بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في الشأن البيئي.

وأوضح وكيل الوزارة للبيئة بالمناسبة أسامة فقيها أن الوزارة تهدف من خلال الورشة التي تنظم على مدة ثلاثة أيام (23- 25 أبريل ) إلى بحث سبل تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر والزراعة الملحية والإدارة المستدامة للمراعي والغابات في المناطق الجافة.

وأشار إلى أن الورشة تتضمن مسارات تتناول إعادة تأهيل المراعي والغابات في المناطق الجافة وشبه الجافة والإدارة المستدامة لها، والتقنيات المبتكرة في إدارة البيئات المالحة واستخدام الموارد المتجددة، ومكافحة التصحر في المناطق الجافة، ومناقشة آثار التغير المناخي على التصحر.

وأعرب المسؤول السعودي عن أمله في أن تمثل الورشة فضاء لتبادل الخبرات بين المتخصصين والجهات ذات العلاقة ومناقشة فرص التعاون وأن تساهم في إثراء جهود تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

**************************************************

عمان/ أكد المدير العام لشركة الكهرباء الأردنية عبد الفتاح الدرادكة، أن الشركة تسعى إلى استغلال الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء من خلال تنفيذ مشروع “الممر الأخضر” والذي يبلغ طوله 150 كيلومترا يربط بين مواقع متعددة في المملكة.

وتوقع الدرادكه، خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرا للإعلان عن انطلاق أعمال المؤتمر الذي ينظم اليوم حول موضوع “التحديات والمعيقات لمستقبل أنظمة القوى الكهربائية”، الانتهاء من هذا المشروع ليكون جاهز للتشغيل في نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن هذا الناقل سيوفر سعة لاستيعاب 1200 ميغاواط ناتجة من الطاقة المتجددة من مشاريع المرحلتين الأولى والثانية التي ينفذها القطاع الخاص لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، والمشاريع الحكومية في مجالات الطاقة المتجددة كذلك.

وأضاف أن المشروع سيساعد على نقل طاقة كهربائية تتراوح بين 800 و1000 ميغاواط من الطاقة المتجددة من جنوب المملكة إلى مراكز الأحمال. *******************************************************

الدوحة/ انطلقت، أمس الاثنين بالدوحة، أشغال “مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء”، الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية، وتؤكد أنه “الأول من نوعه في المنطقة”، الذي يروم، بحسب تخصصه، “نشر أفضل المعايير والمواصفات المعتمدة في مجال الهندسة الخضراء”؛ باعتبارها تشمل قطاعات مختلفة ولا تقتصر فقط على المباني.

وبحسب جدول اعمال المؤتمر، سيستعرض المؤتمرون، على مدى يومين، ستة قطاعات للهندسة الخضراء تحت مظلة واحدة وهي؛ “الطاقة والصناعة، والمباني والإنشاءات، والزراعة والمنتجات الغذائية، والاتصالات والمواصلات، والرعاية الصحية، والاستثمارات والاستشارات”.

ولفت مسؤول بمجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، في افتتاح أشغال هذا اللقاء، إلى أن “الهندسة الخضراء” مفهوم عام وشامل لا يقتصر فقط على قطاع المباني والإنشاءات، بل “يتشعب ويدخل في جميع عمليات التصنيع والتشغيل والتركيبات والتجهيزات وعملية التدوير”، موضحا أنها تقوم على أضلاع المثلث الثلاثة ممثلة في (البيئة والصحة والاقتصاد)، و”تتصف جميع مدخلاتها ومخرجاتها بكونها آمنة وحميدة بطبيعتها وتقلل من استنزاف الموارد الطبيعية”، عبر اعتمادها لحلول هندسية تتجاوز التقنيات الحالية وتروم إرساء شروط التأسيس لبيئة صحية مستدامة وذات جدوى اقتصادية.

وأضاف أنه بالإمكان تلخيص مفهوم “الهندسة الخضراء” في أنها “استخدام آليات القياس وأدوات التحكم والتقييم في تصميم وتطوير وتحسين المنتجات والتقنيات والمنشآت، لضمان الوصول إلى مخرجات تكون صديقة للبيئة ومجدية اقتصاديا”.

*************************************************************** بيروت / سلطت وزارة البيئة أمس الاثنين الضوء على الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة العمل للسنوات 2016 – 2030 التي صادق عليها مجلس الوزراء اللبناني خلال الشهر الجاري.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام، أن هذه الخطة تأتي تحديثا للإستراتيجية الوطنية الأولى للتنوع البيولوجي، التي أعدتها وزارة البيئة في 1998 التزاما باتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي التي انضم إليها لبنان.

وتندرج هذه الإستراتيجية الجديدة ، التي أعدتها الوزارة سنة 2016، ضمن إطار مشروع نفذته الوزارة بتمويل من مرفق البيئة العالمي عبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تلبية لمتطلبات اتفاقية التنوع البيولوجي التي دعت الدول الأطراف إلى تحديث استراتيجياتها الوطنية تماشيا مع الخطة العالمية الجديدة للتنوع البيولوجي، التي أصدرتها الاتفاقية في 2010.

وحددت الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 13 مجالا من الأولويات التي يجب العمل ضمن إطارها لوقف التدهور الحاصل في التنوع البيولوجي، وشملت هذه المجالات 18 هدفا وطنيا، من ضمنها هدف يتعلق بتعميم التنوع البيولوجي في الاستراتيجيات والخطط والبرامج القطاعية وغير القطاعية.

وضمن كل هدف تم إدراج عدد من الأنشطة الوطنية التي يتوجب تنفيذها لغاية 2030 لحماية التنوع البيولوجي الوطني، وقد بلغ العدد الإجمالي للأنشطة الوطنية المحددة في الإستراتيجية 91 نشاطا تدخل ضمن صلاحيات عدة إدارات ومؤسسات عامة، ومراكز أبحاث ومؤسسات أكاديمية.

****************************************************** مسقط/ أجرى وزير البيئة والشؤون المناخية العماني محمد بن سالم التوبي، مؤخرا ، مباحثات مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية المعتمد لدى السلطنة دوهو كانج، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين السلطنة وجمهورية كوريا الجنوبية في المجال البيئي.

وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة والشؤون المناخية أن الجانبين استعرضا، خلال هذه المباحثات، أهمية تشجيع التعاون وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، لاسيما في المجال البيئي والشؤون المناخية.

وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولين تناولا أيضا سبل الإطلاع على الخبرات المتقدمة في حماية البيئة ومكافحة التلوث، والاستفادة من التجارب العالمية وتفعيلها من أجل النهوض بمستوى حماية المنظومة البيئية بالبلدين، وذلك من أجل أن تساهم البيئة بشكل فعال في تحقيق تنمية مستدامة مندمجة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد