إشادة أممية وإفريقية بالتجربة المغربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية (لقاء دولي)

0 956

أشاد مسؤولون أمميون وأفارقة، اليوم الأربعاء بالرباط، بالسياسة التي ينهجها المغرب في مجال السكن والتنمية الحضرية والمجالية.

ففي كلمة مسجلة تم بتها خلال لقاء دولي حول “الإسكان والتنمية الحضرية والجهوية : تحديات الاستدامة ورهانات الحكامة الترابية للتدخلات العمومية”، أشار السيد جون كلوس، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أن المغرب أبان عن قدرة كبيرة في التكيف مع عدة تحديات تهم السكن والتهيئة الحضرية، منوها بالمنجزات التي حققتها مجموعة العمران في هذا الصدد.

وأشاد السيد كلوس بالأولوية التي يحظى بها قطاع السكن في الاستراتيجية التنموية التي ينهجها المغرب والرامية على وجه الخصوص إلى توفير العرض السكني ومحاربة السكن غير اللائق.

وخلال اللقاء، الذي نظمته مجموعة العمران بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، نوه السيد اسماعيلا نيماغا، عميد السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب وسفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالرباط، إلى أن المملكة أصبحت نموذجا إفريقيا في مجال إعداد وتنفيذ سياسات السكن والتهيئة الحضرية والمجالية.

وأبرز أن سياسة الإسكان والتعمير التي أطلقها المغرب تنسجم وطموح البلد في تعزيز موقعه كبلد صاعد وتستجيب للتحديات المرتبطة بالجهوية والنمو الديمغرافي.

وقال السيد نيماغا إن السفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط يشيدون بالتزام المغرب بوضع السكن في صلب المشروع التنموي باعتباره رافعة للنمو والحركية والتنمية المجالية في إطار الاستدامة.

كما أعرب سفير إفريقيا الوسطى عن امتنان بلاده حكومة وشعبا للمغرب على إطلاقه برنامجا لإنجاز 100 سكن بشكل استعجالي في إفريقيا الوسطى.

من جانبه، نوه السيد موسى مارا، وزير أول ووزير تعمير سابقا بجمهورية مالي، بحصيلة عشر سنوات من تاريخ مجموعة العمران، مشيرا إلى دورها في دعم برامج توفير السكن ورفع الولوج إلى السكن الاجتماعي في المغرب.

كما أشاد بالموقع الريادي للعمران في إفريقيا بفضل نجاحها المؤسساتي المعتمد على مقاربة اللاتمركز، داعيا في هذا الصدد إلى إرساء أسس تعاون بين الجهات في كل من المغرب ومالي من أجل وضع أسس نمو حضري إفريقي مشترك.

وعرف هذا اللقاء، الذي ترأس افتتاحه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تنظيم جلستين، إحداهما حول موضوع “المغرب الحضري اليوم وغدا، ورهانات وفرص المغرب الحضري”، والثانية تحت عنوان “رؤى ترابية مستقبلية : رهانات مدن الغد”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد