تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 19 إلى 21 أبريل القادم بنيويورك، دورة استثنائية حول المخدرات.
وقال أحمد سمك، عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بمركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة وخصص لاستعرض تقرير الهيئة لعام 2015، إلى أن هذه الدورة تستهدف أيضا تقييم الاتفاقيات الموقعة في هذا الإطار، وتحديد المشاكل التي تواجه تنفيذها، وكذا ما تم على مدى 15 عاما من إصدار تقارير الهيئة.
وأكد على أهمية التنمية البديلة في الوقت الذي يتنامى فيه إنتاج وتجارة المخدرات في العالم، حيث يتم إيجاد زراعة بديلة للمخدرات فضلا عن توفير خدمات التعليم والصحة والطرق والتربية السليمة في المناطق التي تكثر فيها زراعات المخدرات، مشددا على أن المخدرات هي مشكلة اجتماعية اقتصادية وليست مشكلة أمنية.
ومن جهته، أكد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسعود كريمي بور، على أهمية الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة لاستعراض التقدم المحرز في التعاون الدولي لمواجهة المخدرات وتقييم الإنجازات المحققة في مراقبتها على الصعيد العالمي والتحديات القائمة في هذا الشأن.
وأضاف أن التقرير السنوي للهيئة كشف عن خطر متنامي على الصحة العامة، حيث أبلغ عن 600 مؤثر جديد حتى أكتوبر 2015 ، أي بزيادة نسبتها 55 في المائة مقارنة ب 2014 ، وجدولت لجنة المخدرات عشر مؤثرات نفسية جديدة عام 2015، مشيرا إلى إطلاق نظام جديد للتواصل في إطار مشروع تنفذه الهيئة (آيونيكس)، تم من خلاله الإبلاغ عن أكثر من 500 حادثة من خلال هذا النظام عام 2015.