يبحث المؤتمر العاشر لوزراء السياحة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انطلقت أشغاله اليوم الثلاثاء بالعاصمة البنغالية دكا، سبل تعزيز التكامل بين دول العالم الإسلامي من خلال السياحة.
وأوضح اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) (الموجود مقره بجدة) أن المؤتمر، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار “التكامل الإقليمي من خلال السياحة”، يهدف الى تطوير السياحة الثقافية والتراثية الإسلامية، وبلورة خارطة طريق لتطوير السياحة الإسلامية وتعزيزها، فضلا عن دراسة هوية السياحة الملائمة للمسلمين في السوق العالمية.
ونقل المصدر ذاته عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين قوله، في كلمة افتتاحية، إن تطوير السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة، من شأنه تعزيز الأنشطة الاقتصادية الوطنية، لافتا إلى أن هذه الدول اجتذبت في الفترة الأخيرة ما مجموعه 173.4 مليون سائح، قياسا ب 160.6 مليون سائح في العام 2011.
وأضافت أن العثيمين أبرز، في هذا الصدد، التطور “الإيجابي” للسياحة بين الدول الأعضاء في المنظمة، موضحا أن السياحة الإسلامية، أو “السياحة الصديقة للأسرة”، تندرج فيها جميع الأنشطة والخدمات والمرافق والمنتجات السياحية، وفقا للمبادئ الإسلامية والتقاليد المرعية في البلاد الإسلامية.
وبحسب المصدر ذاته، تم خلال المؤتمر إعلان العاصمة البنغالية دكا عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2019، ومدينة غبالا في أذربيجان عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2020، فيما رحب المؤتمر باختيار منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، لمدينة القدس الشريف عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018 .
كما دعا المؤتمر إلى برمجة تنظيم معارض السياحة الإسلامية على هامش دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة بمشاركة وانخراط مؤسسات القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.