تنظم جمعية طارق بن زياد للتضامن والتنمية والتواصل حاسي بلال، خلال الفترة الممتدة بين 13 و15 نونبر الجاري بجرادة، الدورة الثانية للملتقى المغاربي لأدب المناجم، تحت شعار “أدب المناجم: تاريخ وتراث”.
ويسعى المنظمون، من وراء هذه التظاهرة الثقافية، إلى إبراز التراث اللامادي في بعده المنجمي، والحفاظ على الذاكرة المنجمية وما تختزنه من مقومات تساعد على إبراز الخصوصية الثقافية للمدن المنجمية، بما يساهم في ترويجها سياحيا، فضلا عن إفشاء قيم التضامن والتنمية والتعايش والتسامح.
كما يتوخى هذا الملتقى الأدبي الإسهام في “تجسيد الطموحات المشتركة” في جعل “العمل الثقافي رافعة أساسية في الانفتاح وربط جسور التواصل وقاطرة لأية تنمية حقيقية”.
وبحسب المصدر، فإن فقرات هذا الملتقى تتراوح بين ما هو أدبي، من خلال مجموعة من المداخلات ذات الصلة بموضوع هذه الدورة، وبين الأشكال التعبيرية التراثية والتاريخية المنجمية.
ويتداول المشاركون في هذه التظاهرة بشأن قضايا متصلة ب “التراث الثقافي بإقليم جرادة والتنمية المستدامة”، و”الشعر المنجمي، من المحلية إلى العالمية”، و”الممكن السردي في أدب المناجم”، و”جرادة في ثلاثينيات القرن الماضي”، و”الرسالة التعليمية في أدب المناجم”، و”القصة القصيرة في أدب المناجم”، “ولماذا أدب المناجم؟”.
وتنظم هذه التظاهرة الأدبية بدعم من وزارة الثقافة وعمالة إقليم جرادة، وبشراكة مع المجلس الإقليمي لجرادة.