0 844

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ البرازيلي والرئيس الأسبق للجمهورية السيناتور فرناندو كولور دي ميلو، أول أمس الخميس بالرباط، إن المغرب يواصل تطوره في إطار التزام ديمقراطي واحترام قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والاستدامة.

وأكد السيد دي ميلو، خلال ندوة صحفية عقدت بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب، أن المملكة تحتل موقعا رياديا في مجال الطاقات المتجددة، بما في ذلك محطة نور للطاقة الشمسية التي تعد من بين كبريات المحطات في العالم والأكثر تقدما في مجال التكنولوجيا، مشيرا إلى أن مؤتمر (كوب 22) لقي نجاحا كبيرا، وذلك بفضل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد أن أبرز عمق وتميز العلاقات بين المغرب والبرازيل، قدم السيناتور لمحة عامة عن التطور التاريخي للتعاون البرلماني بين البلدين، موضحا أنه تم إحداث المجموعة البرلمانية البرازيلية المغربية منذ سنة 1993 من قبل مجلس النواب في البرازيل.

ومن جهة أخرى قال السيد دي ميلو إن “البرازيل تابعت بارتياح عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فضلا عن المبادرات التي قامت بها الدبلوماسية المغربية في إفريقيا، والتي تلعب دورا متميزا، مؤكدا بشأن قضية الصحراء أن بلاده تواصل الحفاظ على موقفها الداعم لجهود التفاوض من أجل حل سلمي وعادل ومقبول لدى الطرفين في إطار القرارات الحصيفة للأمم المتحدة.

وفي المجال الاقتصادي، دعا المسؤول البرازيلي إلى مضاعفة الجهود لتوسيع وتنويع المبادلات التجارية، مشيرا إلى أنه بعد عدة سنوات من النمو البطيء، اتخذت المبادلات اتجاها إيجابيا للغاية في النصف الأول من سنة 2017 بزيادة قدرها حوالي 50 في المائة من قيمة التبادل التجاري.

وشدد على ضرورة تعزيز الاستثمار”، داعيا الى توقيع اتفاقية لتعزيز وتيسير الاستثمارات بين البلدين لوضع إطار حديث وفعال للأمن القانوني الضروري للمستثمرين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد