الجرائم إنتقلت إلى حرمة القبور إعتداء على عبدالرحمن ” حفار القبور ” الحائط القصير والإنسان البريء…

0 2٬419

توفيق مباشر: بيان مراكش
«من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين».
على إثر تعرضه للاعتداء و الظلم بمقبرة سيدي محمد بنسليمان يوم الجمعة من طرف مستشار جماعي إبن الرئيس و رئيس سابق لحسنية ببنسليمان، بالضرب والسب والشتم على رجل بسيط يمتهن “حفر القبور” بمقبرة الولي الصالح سيدي محمد بنسليمان، لكونه يجعل منها مصدرا لكسب قوته اليومي؛ فالإعتداء و الظلم ظلمات يوم القيامة، لا تستثني أحدا من الناس منها، ويعظم الوعيد ويشتد على من استغل قوته أو مكانته أو سلطته في ظلم العباد، ويأخذها ظلما وعدوانا، أو يظلم الناس بالضرب والشتم والتعدي، والاستطالة على الضعفاء، من طرف إبن الرئيس الذي بات غالبا ما يحتكم في قراراته بلغة الإحتقار و الإهانة على خلفيات سياسية وانتخابوية ضيقة و احد اتباعه، لكونهم إنهالوا عليه بالضرب أمام أعين الحاضرين ، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والسخط لذى كل من حضر، المشهد في صورة تعبر بعمق عن التعسف في حق مواطن بريئ براءة يوسف من دم الذئب
بأفكار رجعية انتهت منذ العصور الوسطى و منذ أن قرر المغرب جعل المغاربة سواسي أمام القانون .
وفي حديث ذي صلة يرى الضحية نفسه لا يقوى على مواجهة ابن الرئيس بحكم النفوذ و السلطة التي يتمتع بها ، ويأمل الحائط القصير المسمى عبدالرحمان أن يثأر له القضاء من الجلاد و من معه الذين تطاولوا عليه مستغلين موقعهم السياسي و سوء خلقه ، حسب شهود عيان .
قال تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ»صدق الله العظيم
،

قد يعجبك ايضا

اترك رد