تواصل الحملة الأمنية بمدينة أكادير وضواحيها التي يقودها المدير المركزي للشرطة القضائية ،لتجفيف منابع الأجرام. والتي مكنتن من إعتقال عدد من المبحوث عنهم:

0 294

*تتواصل الحملة الأمنية التي انطلقت منذ أزيد من أسبوع معززة بفرق خاصة التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي استهدفت عددا من البؤر السوداء والأحياء والأماكن التي يلجأ إليها الفارون من العدالة.
وقد مكنت الحملة الأمنية الواسعة لمحاربة الجريمة في أسبوعها الأول بمدينة أكادير، والتي دعا لها عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وكلف محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، الذي حل بمدينة أكادير من أجل الاشراف على الحملة الأمنية التطهيرية الواسعة، لتجفيف منابع الجريمة، وأيضا القيام بجولات أمنية داخل عدد من الأحياء، التي تعرف أنشطة إجرامية متعددة. (مكنت) من تحقيق نتائج إيجابية على المدينة ومحيطها الخارجي، وهو ما أعطى ارتسامات من المواطنين وزوار مدينة الإنبعاث خصوصا وان انطلاقتها صادفت العطلة المدرسية.
كما أثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة العاصمة السياحية، خصوصا أنها أسفرت عن توقيفات غير مسبوقة، كما سجلت ساكنة سوس هذه الحملة بكثير من الارتياح، داعية إلى استمرارها طوال السنة.
وقد أسفرت التحركات اﻷمنية بعاصمة سوس والتي تعتمد على الاستباقية في العمليات، من إيقاف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الأمنية و المتلبسين بارتكاب أفعال إجرامية أو حيازة ممنوعات أو مبحوث عنهم على الصعيد الوطني، إلى جانب حجز مجموعة من المواد والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن ضبط عائدات إجرامي. مختلفة،
و على نفس منوال النتائج المحققة أمنيا، كانت الحملة الأمنية رافعة قوية للقطاع السياحي بالمدينة، إذ عرف القطاع الفندقي بمناسبة العطلة المدرسية الجارية، انتعاشة ملحوظة بعد توافد مواطنين مغاربة من جل جهات المملكة، على المدينة وكذلك الأجانب خلال هذه الفترة من السنة.

بدورها المطاعم والفنادق بالشريط الساحلي للمدينة، عرفت انتعاشة بفضل نشاطها الترفيهي، حيت لم تسجل الحملة الأمنية المتواصلة أي خرق للقانون، وهو ما يكشف بالنتائج الجيدة للحملة الأولى قبل ثلاث سنوات، وكذلك يقظة المسؤولين الأمنيين بالمدينة، في تنفيذ استراتيجية أمنية متعددة التخصصات، من محاربة الجريمة وتنظيم جيد لحركة السير والجولان، والسدود القضائية على مخارج المدينة من شرقها الى غربها.
كما تهدف هذه الحملة إلى تأمين المجال العام بالفضاءات السياحية للحفاظ على وجاهتها ومقوماتها السياحية وفي إطار عمل أمني بنفس القدر من الأهمية الذي يهدف إلى محاربة كل الظواهر والشوائب المخلة بالنظام العام.
بدورنا نتمنى التوفيق والنجاح للأجهزة الأمنية في هذه المهمات لضمان سلامة وممتلكات الأشخاص وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، مع استمرارية نجاعة هذه الحملات الأمنية والعمل على تجفيف البؤر الإجرامية المسيئة لسمعة المدينة، التي تعتبر أحد العواصم السياحية المهمة للمملكة، وكما هو معلوم، فالسياحة ثروة وطنية يجب حمايتها وصونها من كل ما من شأنه إلحاق أي ضرر بها.

قد يعجبك ايضا

اترك رد