جهة كلميم وادنون: حوالي 270 مربية ومربي يستفيدون من الدورة التكوينية الثانية للتعليم الأولي

0 458

استفاد، يوم السبت 17 فبراير 2018 بكلميم، حوالي 169 مربية ومربي بمديرية كلميم من الممارسين بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة للجهة من الدورة التكوينية الثانية للتعليم الأولي المنظمة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون بشراكة مع مجلس جهة كلميم وادنون وبتنسيق مع المديريات الإقليمية تحت شعار “التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية”.
وخلال افتتاح الدورة، أوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون السيد عبد الله بوعرفه أهمية تكوين المربيات والمربين في مجال التعليم الاولي، مشيرا أن هذه المرحلة تعتبر انتقالية بالنسبة للطفل من فضاء البيت إلى فضاء المؤسسة التعليمية.
وذكّر المسؤول الجهوي بدور التعليم الأولي للطفل الذي يحتاج خلال هذه المرحلة الى خليط من تركيبة الفضاءين: “فضاء البيت” بما يوفره من دفء الأسرة، و”فضاء المؤسسة” الذي يمتاز ببداية الاستئناس مع الحروف، مشددا على أن التعليم الأولي يمنح للطفل فرصة تعلم العيش الجماعي، الأمر الذي يؤهل لبناء مواطن صالح يحترم ذاته ويحترم الآخر، يضيف السيد المدير.
وسيستفيد من برنامج الدورة 270 مربية ومربيا موزعة على 169 بمديرية كلميم و 47 بمديرية طانطان و 29 بمديرية أسا الزاك و25 بمديرية سيدي افني يومي 24 فبراير و03 مارس من السنة الجارية، عبر ورشات تكوينية يؤطرها أساتذة مكونين من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ومفتشين تربويين تهم تنظيم فضاء القسم والزمن بالتعليم الأولي والعمل بالمشروع التربوي إضافة إلى التخطيط التربوي وبناء المفهوم والتواصل الصفي بالتعليم الأولي لتُتوّج الدورة بتعبئة بطاقات التقويم وتوزيع شواهد المشاركة على المستفيدات والمستفيدين.
وتأتي هذه الدورة، التي حضرها بالخصوص النائب الأول لرئيس الجهة ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وممثلة التعليم الأولي بالمجلس الإداري للأكاديمية، في إطار تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية بخصوص المحور المتعلق بتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين عبر إجراءات وتدابير تسعى إلى الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرته والرفع من جودة خدماته ودعم الموارد البشرية من خلال تكوين المربيات والمربين الممارسين بالقطاع وتمكينها من تكوين بيداغوجي ملائم تماشيا مع التزايد المستمر لبنيات التعليم الاولي.
كما تهدف الدورة، التي احتضنها فضاء المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم، إلى الرفع من وتيرة توسيع عرض التعليم الاولي والالتحاق ببنياته خاصة بالوسطين القروي وشبه الحضري وبكل المناطق ذات الحاجة إليه وتمكين المستفيدات والمستفيدين من الأدوات البيداغوجية الكفيلة بتحقيق تصور سليم عن ماهية التعليم الأولي، وإكسابهم كفايات ومهارات تمكنهم من تلبية حاجيات أطفال هذه المرحلة، فضلا عن إعدادهم للاندماج في سلك التعليم الابتدائي، وضمان تكافؤ الفرص بينهم وتعزيز حظوظ نجاحهم، وذلك بتعاون وشراكة مع كافة المتدخلين والشركاء والفاعلين في مجال التعليم الاولي.
حضر أشغال الجلسة الافتتاحية أيضا السيدة والسادة رئيسة ورؤساء المصالح والمكاتب بالأكاديمية والمديرية الإقليمية لكلميم والطاقم الإداري والتربوي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وممثلي التعليم المدرسي الخصوصي وممثلة جمعية “المسار للتربية وتنمية الطفولة والشبيبة” والمفتشون والأساتذة المكونون المؤطرين والمنشطين للدورة بالإضافة إلى المستفيدات والمستفيدين
وللإشارة فقد نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون بشراكة مع المجلس الإقليمي لكلميم، يوم 25 فبراير 2017، النسخة الأولى من هذه الدورة التكوينية، حيث استفاد منها ما مجموعه 145 مربية ومربيا يمارسون بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة لمديرية كلميم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد