محمد أوجكال / بيان مراكش
لازالت قضية قطع اليد عمدا لمولود زاكورة و التسبب في وفاته معروضة على أنظار القضاء الإداري ، الدي أحال الملف على الخبير من أجل فك لغز هده الجريمة التي باتت قضية رأي عام ، و استمرت لما يناهز ثمانية أشهر تقريبا ، دليلا قاطعا على مواجهة تلك التلاعبات بهدا الملف الشائك من طرف المستشفى الإقليمي لزاكوزة ، و في نفس الوقت انتصار لعائلة المولود و ردا لإعتبارهم و دليلا قاطعا على استقلالية القضاء المغربي النزيه و المنصف لحق المواطنين
ولقد تلقت أسرة المولود خبر إجراء الخبرة الطبية بفرح شديدا نظرا لتوفرهم على جميع الأدلة و المستندات و الحجج الدامغة على تورط كل من له علاقة بالقضية .
لقد دام صبر الأسرة على تجميع هده الحجج شهورا عديدة و مسارا طويلا من المعاناة النفسية و المادية كادوا أن يفقدوا جنونهم لعدم الاستجابة لطلباتهم من طرف جميع الجهات المسؤولة عن هده القضية ، إلى أن وجدوا ضالتهم في القضاء الإداري المغربي الدي خفف عنهم هده المعاناة سيما مع عرض هده القضية على أنظار الخبرة الطبية و هدا هو المسار الصحيح الدي من خلاله سوف يتم الحسم في هده القضية.
و من هدا المنبر نتقدم بأحر التهاني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و أدامه لخدمة المواطنين و الصالح العام .