قال المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الادماج لجهة فاس مكناس السيد عز الدين شفيق أن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل تحسين وضعية السجين وإدماجه داخل المجتمع وشجعت المؤسسات الاصلاحية على الانفتاح على المحيط الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار السيد شفيق خلال حفل نظم بالسجن المحلي برأس الماء بفاس يوم الخميس بمناسبة اليوم الوطني للسجين أن الإدارة العامة للسجون تنظم بمختلف المؤسسات السجنية بالمغرب أنشطة فنية وثقافية ورياضية من أجل المساهمة في الجهود المبذولة لتحسين ظروف نزلاء المؤسسة السجنية .
وأوضح أن المديرية العامة لإدارة السجون تسهر على تعزيز حماية حقوق وكرامة نزلاء المؤسسات السجنية، مبرزا أن الأنشطة المنظمة بمختلف السجون تساهم في تحويل السجن الى مركز اجتماعي إصلاحي وإتاحة الفرصة للسجين للاندماج داخل المجتمع عند إطلاق سراحه.
وحسب معطيات قدمها خلال هذا اللقاء فان 5400 نزيل ونزيلة شاركوا في مختلف المسابقات الجهوية الفنية والثقافية والرياضية والدينية فيما استفاد 1064 نزيل ونزيلة من برنامج محو الامية و 1419 سجين من برنامج التكوين المهني والحرفي.
وبعد التنويه بالنتائج المتميزة للنزلاء في مختلف المنافسات الرياضية التي نظمت بمختلف المؤسسات السجنية، أشار السيد شفيق الى أن المديرية الجهوية للسجون بفاس دخلت في مرحلة جديدة تمكنها من لعب دور مهم في توفير الظروف المناسبة لتأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع .
وتميز هذا الحفل بتنظيم أمسية فنية نشطها عدد من الممثلين والفنانين بالإضافة الى توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين في مختلف المنافسات التي نظمت بالمناسبة.