بيان مراكش/حسن خيالي
كانت صدمة كبيرة عندما علمت ساكنة المنطقة بموت المسماة قيد حياتها شريفة بالمستوصف الصحي سيدي غانم الذي يفتقد الى أدنى التجهيزات الطبية وهذا يسري على مثيله بالعزوزية وحدها الأطقم الطبية تجاهد وتعاني الخصاص المهول في كل شيء من أدوية ومن اجهزة قد تساعد في عتق المرضى كحالة المرحومة الشريفة،كان بوسع الأطقم اليوم التذخل لمساعدتها لو كان بالمستوصف أجهزة تغنينا عن استدعاء سيارة الإسعاف او الوقت للوصول لاقرب المستشفيات بحوالي 14 كلم او مايزيد في انتظار الدور للحصول على أمل الحياة.
ان واقع الوضع الصحي بالعزوزية والنواحي جد مقلق وماتعانيه الساكنة اصبح من المفروض تدخل جميع الجهات لايجاد حلول آنية خصوصا ونحن نتكلم على قطاع صحي وماتليه من أمراض خلفتها حتى بيئة المنطقة لانود الخوض في هذا الموضوع الان.لكن نشير بان فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بالمنطقة دقت ناموس الخطر حيث نبهت الجهات المعنية سواء عبر الاجتماعات التي جمعتها مع بعض المسؤولين او عبر مراسلات وشكايات توضح من خلالها الوضع الصحي المتدهور بالمنطقة.
فهذه مرة أخرى رسالة الى القائمين على قطاع الصحة للوقوف على تعانيه الاوضاع الصحية بالمستوصفين سيدي غانم والعزوزية لا من حيث الأطقم والتي نرفع لها القبعة ونحييها على المجهودات الجبارة التي تقوم بها، فهناك خصاص كما قلنا في الأجهزة والأدوية والموارد البشرية وجب تدخل استعجالي لتحسين الوضعية الصحية بالمنطقة