وزير الخارجية العراقي يطالب الأمم المتحدة بدراسة جرائم تنظيم “داعش” ضد الأقليات وشعب بلاده

0 506

طالب وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، الأمم المتحدة بإجراء دراسة ميدانية لجرائم تنظيم “داعش” الإرهابي التي طالت الأقليات والشعب العراقي وبتوفير المساعدات التي تتناسب وحجم التحديات ودعم جهود الحكومة في رفع الظلم الذي لحق بالأقليات.

وقال الجعفري، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في بغداد مع مقررة الأمم المتحدة لشؤون الأقليات، ريتا إيزاك، إن العراق بلد تميز “بتنوعه الديني والقومي والمذهبي وهذا مصدر قوته، ويمثل مظهرا حضاريا للتعايش السلمي”.

وأشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي “لم يستثن أي مكون من مكونات الشعب العراقي إلا وارتكب بحقه أبشع الجرائم، وهذا ما يدل على أن الحرب اليوم حرب تستهدف الإنسانية”.

و أضاف الجعفري أن الدستور العراقي “ضمن حقوق الأقليات وساهم بتمثيلهم في مجلس النواب، والعملية السياسية وجميع أبناء الشعب متساوون بالحقوق، ويعملون في مؤسسات الدولة كافة”.

و أكد وزير الخارجية العراقي أهمية أن “ينصف العالم الشعب العراقي ويدعمه في حربه ضد “داعش” من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والمالية، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة والمساهمة في إعادة بناء البنى التحتية للمناطق المحررة لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم”.

من جانبها، ذكرت مقررة الأمم المتحدة لشؤون الأقليات أنها “ستنقل الجرائم البشعة التي عانى منها العراق إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة وتخفيف حجم معاناة العراقيين”.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحث، في بغداد أمس الاثنين، مع ريتا ايزاك أوضاع الأقليات وأهمية دورها باعتبارها من مكونات النسيج المجتمعي العراقي الذي يعد مصدر قوة بالنسبة للعراق، إضافة إلى ملفي المصالحة المجتمعية وعودة النازحين للمناطق المحررة من قبضة تنظيم “داعش”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد