القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالرباط تفتح أبوابها للعموم بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية

0 623

فتحت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالرباط أبوابها للعموم، اليوم الثلاثاء، في إطار التظاهرات التي تنظمها المديرية العامة للوقاية المدنية التابعة لوزارة الداخلية في كافة أنحاء التراب الوطني بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية (فاتح مارس) الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “الدفاع المدني والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات”.

وتتضمن هذه الأبواب المفتوحة تقديم عروض حول المخاطر المتعلقة بالجهة المعنية والأجهزة والمعدات الخاصة بالإغاثة، مع إجراء مناورات في مجال الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق، بالإضافة إلى تنظيم حصص لتحسيس المواطنين، لاسيما التلاميذ والطلبة، بمختلف المخاطر وتوزيع ملصقات ومنشورات ذات صلة.

وأوضح القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالرباط بالنيابة عبد الرحمان الحيمر، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن شعار اليوم العالمي للوقاية المدنية يركز على الأهمية الكبرى التي تكتسيها التكنولوجيا الحديثة للمعلومات في الحماية من المخاطر والتخفيف من حدتها.

وأضاف أن القيادة الإقليمية دأبت كعادتها في هذه المناسبة على فتح أبوابها للعموم لتحسيسهم بالدور الريادي الذي تقوم به الوقاية المدنية وإطلاع المواطنين على التدابير الواجب اتخاذها في مواجهة الحوادث والكوارث، إلى جانب الاعتراف بالمجهودات التي يبذلها عناصر الوقاية رجال ونساء في خدمة المواطنين.

من جهة أخرى، أشار المسؤول إلى أن القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالرباط نفذت حوالي 12 ألف 767 تدخلا في سنة 2015، موزعة مابين 588 حريق، و11 ألف و934 عملية مساعدة مقدمة للأشخاص، إلى جانب 245 من العمليات المختلفة.

وجاء في بلاغ للمديرية العامة للوقاية المدنية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية أنه بخلاف العقود الماضية التي كانت خلالها المعلومة بمثابة منتوج نادر يصعب الحصول عليه، أصبحت اليوم وسائل الاتصال بفعل تكاثرها وتطورها كالهاتف المحمول والكمبيوتر والبرمجيات والإنترنت والأقمار الصناعية ونظم الإنذار، تمكن من خلق وتجميع وتمكين المستعملين من معلومات عالية الدقة وذلك في آجال وجيزة وبتكاليف معقولة.

وأوضحت المديرية أن قطاع تدبير مخاطر الحوادث والكوارث أصبح يستفيد اليوم أكثر فأكثر من هذه المكتسبات حيث أن التكنولوجيات الحديثة بدأت تخصص حيزا مهما من الإنجازات المحققة، ليس فقط للمجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والفلاحية وغيرها، بل كذلك للإعلام الموجه للسكان وللسلطات المكلفة بالتدخل في حالات الطوارئ بشكل عام.

وهكذا، بحسب المصدر ذاته، أسهمت هذه الآليات، بشكل ملموس، في التقدم المحرز في مجال الرصد والتنبؤ والإنذار بخصوص المخاطر المختلفة سواء كانت جيولوجية، مناخية، جرثومية، حيواناتية (لاسيما غارات الجراد) أو تكنولوجية بما في ذلك الأخطار النووية أو الإشعاعية أو الكيميائية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد