النيجر: أكثر من مائة ألف نازح ولاجئ جدد بسبب أعمال العنف (الأمم المتحدة)

0 348

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها أحصت منذ مطلع 2019 أكثر من مائة ألف نازح ولاجئ جدد في النيجر التي تؤوي أصلا 300 ألف نازح ولاجئ، وذلك بسبب “تدهور” الوضع الأمني، ولاسيما بسبب هجمات جماعة (بوكو حرام).

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في النيجر، فطومة بنت جيبو، في بيان، إن “تدهور الوضع الأمني الملاحظ منذ مارس 2019 أدى إلى تحركات كبيرة للسكان”.

وفي ديفا في جنوب شرق البلاد “أدت هجمات مجموعات مسلحة إلى انتقال نحو 25 ألف شخص” من ديارهم.

وكانت أعمال عنف في هذه المنطقة أوقعت 88 قتيلا في مارس المنصرم.

وأضاف البيان أنه “مؤخرا، أدى تدهور الوضع الأمني على الحدود مع نيجيريا أيضا إلى انتقال نحو 20 الف نيجري إلى منطقة مارادي” في جنوب وسط البلاد.

وفي منطقتي تاهوا وتيلابيري في غرب النيجر القريبتين من مالي وبوركينا فاسو “نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ بداية العام” فرارا من أعمال العنف، بحسب البيان.

وعبرت المسؤولة الأممية عن أسفها لأنه لم يتم توفير سوى 15 بالمائة من 383 مليون دولار الضرورية لتمويل الانشطة الإنسانية في النيجر في 2019.

وذكرت في هذا الصدد أنه في 2019، هناك نحو 2,3 مليون شخص أي 10,4 بالمائة من سكان النيجر، بحاجة لمساعدة إنسانية أساسا في مناطق “ديفا وتيلابيري وتاهوا” غير المستقرة أمنيا.

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد