كتب بواسطة: محمد خطوا
استفاقت صباح اليوم ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش على وقع وفاة طفل كان يلعب في الحديقة المجاورة باب أحمرو (قرب المدارة) جراء تعرضة لصعقة كهربائية من أحد الأعمدة المتواجدة هناك.
هذه الفاجعة خلفت ردود أفعال قوية من ساكنة المنطقة و المجتمع المدني بهذه المقاطعة، حيث عجت مواقع التواصل الإجتماعي بالمئات من التعاليق الغاضبة و المنتقدة للوضع الكارثي للشركة الوصية على قطاع الإنارة العمومية “حاضرة الأنوار”، مما جعل ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي تطرح عدة علامات الإستفهام عن من يتحمل مسؤولية هذه الروح البريئة:
هل حاضرة الأنوار هي المسؤولة ؟ أم المجالس المنتخبة أم ستقولون أن الطفل هو السبب؟!!
للإشارة قبل أيام قمت ببث مباشر لإظهار الخلل الذي تعيشه هذه الحديقة القاحلة ونواحيها إلى باب احمر وجنباته على مستوى الإنارة والبنية التحتية ولكن لاحياة لمن تنادي.
كثيرا ما تاجا الجهات الوصية على طي هذه الملفات بمجرد وقوعها وتقادمها مادامت المحاسبة غير قابلة للتنفيذ في بلد تكتفي بالتغريد بالتنمية البشرية في الخطابات الإعلامية وفي المناسبات الرسمية اما في الواقع تبقى دار لقمان على حالها في جميع المقاطعات في جماعة تسلطانت وجهنا نداءات المجتمع المدني والسلطان المحلية عن وجود اسلاك عارية في جدر الأعمدة الكهربائية بل بعض الأعمدة الكهربائية في وضع شاذ في وسط الشارع لكن للاسف الادان صماء وغير معنية