أكدت مصادر إعلامية أن السيد عيد الرحمن فاتح المدير الإقليمي للشباب بالصويرة فند الإشاعة المغرضة التي تستهدفه شخصيا ، والتي ترمي إلى تغليط الرأي العام المحلي، ونشر المغالطات والأباطيل ، ومنها إعفاؤه من مهامه من طرف الوزارة الوصية ، وفشله في تحقيق الدور المنوط به في النهوض بقطاع الشباب والرياضة.
وحسب العارفين بخفايا الأمور ،فمصدر هذه المغالطات، أحد الأشخاص الذين اتخذت الإدارة في حقهم الإجراء القانوني ، بعد غياباته المتكررة والدائمة عن العمل، وحرصه على تقاضي الأجر دون العمل، الشيء الذي يتنافى وتخليق الإدارة المغربية، ويحتم وضع نهاية لظاهرة “الموظفين الأشباح” ، الذين يستنزفون المال العام بدون وجه حق ، ولا تستفيد الدولة من خدماتهم ومردوديتهم. وطبيعي أن تنحى ردود فعل المشتكى به في اتجاه تلويث سمعة المدير الإقليمي، وتبخيس مجهوداته ، واستغلال قنوات التواصل الاجتماعي في نشر الإشاعة وترويجها انتقاما ممن رفضوا التطبيع مع الفساد ، وقاموا بواجبهم وما يمليه عليهم الضمير المهني.
وللحقيقة والتاريخ ،فإن السيد فاتح استفاد كغيره من الأطر ،من الحركة الانتقالية العادية التي تجريها الإدارة المركزية، ولا علاقة للانتقال بالإعفاء أو العقوبة الإدارية.
وفصلت المصادر الإعلامية في الأنشطة والمشاريع التي تحققت في السنوات الأخيرة في عهد المدير الإقليمي ، رغم تحديات جائحة كورونا وانعكاسها على العطاءات محليا ووطنيا ، كما أشارت إلى أن مجموعة من الاحداث والإنجازات تمت في صمت بعيدا عن الأضواء، مما يجعل الرجل في منأى عن الشبهات.