إخفاق إدارة مدرسة زرقاء اليمامة بمراكش، يربك التلاميذ و الآباء بالمؤسسة

0 486

جريدة بيان مراكش /خلفان
توصلت جريدة بيان مراكش بوثائق حول وضعية عاشتها مدرسة زرقاء اليمامة بحي العزوزية بمراكش كان بطلها مدير هذه المؤسسة التربوية، مع انطلاق الموسم الدراسي 2022/2023 وسط أجواء الفرحة للتلامذ والطاقم التربوي و استمرارا لما عاشته المؤسسة بخصوص التوقيت و البرنامج التربوي السنوي ،إلتزم هذا الأخير بالعمل على تحقيق الأهداف التربوية طبقا لما يلزم حسب التعليمات المسطرة. إلا أن السادة الأساتذة، يتفاجؤون في اليوم الموالي بأبواب المؤسسة موصدة، و تجمهر التلاميذ مع آباءهم أو أمهاتهم أمام ارتباك و حصرة من أمرهم، وقد وزع مدير المؤسسة استعمالات الزمن مغايرة لما يتوفر عليه الأساتذة و بدون علم أو إخبار سابق. و أكثر من هذا، استعان بجهات خارجية أمنية و الوضع لا يتطلب ذلك لأن المؤسسة للتربية و التعليم تسعى إلى خلق مواطن صالح. و مع عدم احترام الإطار التربوي في هذه المؤسسة، تم خلق احتقان و إحباط وعدم الثقة، لولا تدخل السيدة المؤطرة التربوية التي تصرفت بحكمة، وتمكنت من إيجاد حل مؤقت للمشكلة. أمام هذا فإن تدبير شؤون مؤسسة تربوية ينبني على التربية من أجل التربية، و التواصل و المرونة و حسن تدبير الشؤون الإدارية و التربوية و الفضاء التربوي كما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ولعل الإطار التربوي يعتبر الركيزة الأساسية لإنجاح هذه العملية التربوية التعليمية التعلمية التي يجهلها من يخبط خبط عشواء في التدبير و التسيير. وبناءا عليه فإن المسؤولية الأولى هل تتحملها المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بمراكش أو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.
إن ترجمة مذكرات على مختلف أنواعها سواء نيابية أو أكاديمية أو وزارية يتم عبر آليات تحترم الإدارة،والطاقم التربوي، و الجهة الوصية ،دون عشوائية أو ارتجال تفاديا لما يسبب أي خلل في المنطقة، واحترام الأستاذ و الأستاذة واجب، لأنهم يسعون إلى ترجمة ما تقرره حكومة صاحب الجلالة نصره الله و أيده.
كما تجدر الإشارة أن جمعيات حقوقية، ومنها المكتب المغربي لحقوق الإنسان فرع مراكش ،يستنكر و بشدة ما قام به مسؤول هذه المؤسسة من تقزيم الدور الفعال للأستاذة و إسقاط دورهم الأساسي ذاخل المنضوم التربوية التعليمية للدولة و التي تسعى إلى جودة التعليم و الإرتقاء به لخلق جيل في مستوى الحداثة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد