مراسل بيان مراكش بأوريكة بإقليم الحوز أحمد زهيربلحاج
تدبير الشأن المحلي رهين بسن سياسة بديلة، أساسها تنمية محلية على أساس تبني استراتيجية بناء مشاريع التنمية في إطار الإشراك والتشارك .في جو من التفاهم وإعادة الثقة من خلال خدمة المنطقة ،وتنميتها وانخراط جميع تنظيمات المجتمع المدني والهيئات السياسية أغلبية ومعارضة، لإنجاح النموذج التنموي الذي دعا إليه عاهل البلاد كأرضية للتخطيط لما بعد كورونا، لتحريك عجلة التنمية والنهوض بمنطقة أوريكا سياحيا ،اقتصاديا ،واجتماعيا .للقضاء على الفوارق المجالية والاجتماعية وجعل المواطن في قلب العملية السياسية، بعيدا عن كل المزايدات والصراعات التي تعرقل عجلة التنمية .إذن لابد من طي صفحة الماضي ،وفتح سجل الانخراط في تنمية محلية مستدامة، عنوانها التغيير الجذري لخارطة طريق منطقية هادفة ،أساسها التخطيط لمفهوم التنمية المستدامة .