جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة تنظم حفل إفتتاح الموسم الجمعوي بمقر الجمعية برسم سنة 2021\2022.

0 641

بيان مراكش/ الصديق أيت يدار


نظمت جمعية أكدز للتنمية والمحافظة على البيئة حفل إفتتاح الموسم الجمعوي لسنة 2021\2022 بمقر الجمعية اليوم الأحد 21 نونبر 2021 إبتداء من الساعة الخامسة مساء حيث تم إفتتاح الحفل بقرأة أيات بينات من الذكر الحكيم متبوعة بالنشيد الوطني وتناول رئيس الجمعية السيد محمد الكداري كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحاضرين إناثا وذكورا على تلبيتهم للدعوة لحضور هذا الحفل كما شكر الجميع على ذلك حيث عرف هذا اللقاء حضورا وازنا من السادة أعضاء المجلس البلدي بأكدز والسيد مدير المصالح ببلدية أكدز عبد العزيز بالفول والسادة أطر تربوية وفعاليات المجتمع المدني حيث تطرق الأستاذ عبد المنعم إلى عرض يخص الأخلاق والتربية مستدلا بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم حيث قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق مسترسلا أن الأخلاق أساس لجميع التعاملات البشرية فهي مايميز الإنسان ويسموبه عن بقية المخلوقات الأخرى مضيفا أن الأخلاق نور

مصباح العلم الذي لايتقد وينتشر نوره إلا بها حيث إرتبط العلم بالأخلاق إرتباطا وثيقا فالعلم النافع لا يقوم إلا بأخلاق حميدة ولا ينتشر إلا بصفاتها النبيلة فالتلميذ يتعلم من معلمه الخلق قبل العلم ليكتمل في تكوينه الأدب ويترسخ في عقله العلم حين يراه قولا وفعلا وتناول الكلمة السيد عبد العزيز بالفول في مداخلته ليؤكد أن الأخلاق هي فطرة الإنسان السليم التي لا تتغير بإنقضاء وقت أو بتغير المكان مضيفا أن العلم المقرون بالخلق الحسن هو أساس نمو المجتمع وإزدهاره وتطور الفرد وتميزه مضيفا أن إقتران العلم بالخلق كان صاحب المهنة ناجحا في عمله صادقا في تعامله متميزا في مجاله مؤديا واجبه على أفضل وجه فيما تناول الكلمة الأستاذ محمد بوط أن ديننا العظيم يحثنا على حسن الخلق فصاحب الخلق الطيب يبلغ بخلقه أرفع المنازل وبه إرتقت الأخلاق والعلم فبلغا منزلا عظيما وحظي باهتمام كبير في الدول المتقدمة وتم التعبير عن العلم والأخلاق بمصطلاحات وكلمات كثيرة كما أعطيت الكلمة لرئيس الجمعية السيد محمد الكداري الذي أكد في مداخلته على أنه ينبغي أن نجعل من الأخلاق مرآة لأعمالنا ومعارفنا ليسير العقل والوجدان الذي ينسجم بفطرته مع الأخلاق سويا فينتشر الخير بالأخلاق ويندثر الجهل بالعلم لأن العلم نور والجهل عار فيسود الرقي المجتمعات وتسير الأمم في ركب التقدم على هدى ونور فالعقل السليم في الجسم السليم فيما إنصبت جل مداخلات الحاضرين على إرتباط العلم بالأخلاق ارتباطا وثيقا فالعلم النافع لايقوم إلا بأخلاق حميدة فآرتقت الأخلاق والعلم

فبلغا منزلا عظيما وحظيا باهتمام كبير بالمنطقة فيما طرحت بعض العوائق الشائبة حول مشروع الدراسة في العلم والأخلاق في الشارع والمدرسة والأسرة مع ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ مايمكن إنقاده مع إنخراط و إشراك الشركاء الفعليين كل من موقعه وتم ختم هذا الحفل بإحتساء الشاي مع الحلويات ثم يليه فولكلور أحواش برئاسة محمد الكانة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد