رالي دكار : حارث كاباري المتسابق المغربي الوحيد في دورة 2016 المقررة في بوليفيا والأرجنتين

0 520

أعلن المتسابق المغربي حارث كاباري أنه المغربي الوحيد الذي سيشارك في دورة سنة 2016 لرالي دكار في صنف الدراجات النارية، والذي ستنطلق منافساته يوم 3 يناير القادم في دولتي بوليفيا والأرجنتين.

وأوضح كاباريفي لقاء صحفي عقده مساء أمس الإثنين في أكادير ، أنه بالرغم من الصعوبات والعراقيل المختلفة التي واجهها أثناء الإعداد لتسجيل مشاركته في هذا اللحاق الذي يحظى بشهرة عالمية واسعة، فإنه يتمتع بمعنويات عالية لخوض غمار هذه المنافسة ندا لند إلى جانب حوالي 180متسابقا من مختلف الجنسيات.

وأكد المتسابق حارث كاباري، أن الروح الوطنية التي تسلح بها خلال مشاركته في دورتين سابقتين من لحاق دكار كانت خير داعم له لمواصلة التنافس جنبا إلى جنب مع باقي المتسابقين حتى آخر مرحلة من اللحاق، مشيرا إلى أنه بالرغم من قلة الدعم و شح الإمكانيات، إلى جانب الإغراءات المادية الكبيرة التي تلقاها لخوض غمار هذا السباق بجنسية بلد آخر، فإنه لازال متشبثا بحضوره كمغربي في هذه المنافسة الرياضية العالمية.

وسجل في هذا السياق وعيه بأهمية حضور متسابق مغربي في رالي دكار، على اعتبار أنه من بين المنافسات العالمية التي تحظي بشهرة عالمية واسعة بعد كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية، حيث أشار في هذا الصدد إلى متابعة أزيد من مائتي قناة تليفزيونية لمراحل هذه المنافسة، التي تحرص عدد من البلدان المشاركة فيها على توفير طاقم متكامل لتيسير الظروف الملائمة لتنافس متسابقيها من أطباء وميكانيكيين ومكلفين بالإيواء والأكل وغير ذلك من الوسائل المساعدة على التنافس المريح.

وأعلن من جهة أخرى أنه يستعد للمشاركة في بطولة العالم القادمة لسباق الدراجات النارية، معربا عن تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المنافسة، وبشرف رفع العلم المغربي وسط أعلام باقي الدول المشاركة، وهو ما سيمكن المغرب من فرض حضوره على الصعيد العالمي في مجال الرياضات الميكانيكية، بعدما سبق أن فرض حضوره من خلال كرة القدم وألعاب القوى وسباق السيارات وغيرها من الرياضات التي تألق فيها أبطال مغاربة.

للإشارة فإن المشاركين في رالي دكار 2016 ،الذي ستجرى أطواره في بوليفيا والأرجنتين، سيقطعون مسافة تصل حوالي 10 آلاف كيلومتر، مقسمة إلى 14 مرحلة، حيث سيقطع المتنافسون هذه المسافة على متن السيارات والدراجات النارية.

ويمتاز مسار هذا السباق ، الذي يعرف مشاركة متنافسين ينتمون لحوالي 60 بلدا من مختلف الجنسيات، بصعوبة مسالكه، حيث أن بعض مراحل السباق ستجري في مناطق يصل ارتفاعاها إلى أزيد من 4 آلاف متر فوق سطح البحر.

قد يعجبك ايضا

اترك رد