أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، أمس السبت بالرباط، أن رجال ونساء الفن يضطلعون بدور كبير في حماية الثقافة والهوية المغربية.
وأوضح الوزير في كلمة خلال حفل تكريم ثلة من الوجوه الفنية والمسرحية المغربية، نظمته وزارة الاتصال بتعاون مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للملكية الفكرية (26 ابريل)، أن رجال ونساء الفن، وفي سياق العولمة الجامحة، حيث الخصوصيات الثقافية للبلدان تواجه تهديدا متزايدا، هم الحماة الحقيقيون للثقافة والهوية والفن المغربي.
وأشار الوزير إلى أن سنة 2016 تشكل منعطفا مهما في مجال حماية الملكية الفكرية وحقوق التأليف والنشر، مذكرا بالعديد من التدابير ذات الصلة التي اتخذتها الحكومة في إطار مقاربة تشاركية مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، من قبيل اعتماد قانون ينص على دفع تعويضات بشأن أي ضرر أو خرق لحقوق المؤلفين وخاصة من خلال قرصنة الإبداعات الفكرية الأصلية.
من جهته، أشار المدير العام بالنيابة للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، السيد بدر الدين الراضي، إلى أن هذا الحفل التكريمي هو تقليد رمزي للاحتفاء بوجوه بصمت على حضور متميز في الساحة الفنية والمسرحية المغربية، من قبيل الملحن العربي الكواكبي، ورائدة الأغنية الأمازيغية الرايسة الدمسيرية، والفنان المسرحي محمد حسن الجندي والمطرب محمود مكري.
وتم خلال هذا الحفل، الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس، تقديم عرض موسيقي ومقتطفات من مسار المحتفى بهم.